Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for Artificial Intelligence, Automated Reasoning, and Symbolic Computation

 Artificial Intelligence magazine reviews

The average rating for Artificial Intelligence, Automated Reasoning, and Symbolic Computation based on 2 reviews is 3 stars.has a rating of 3 stars

Review # 1 was written on 2011-08-31 00:00:00
2008was given a rating of 3 stars Wilkerson James
ممتع أكثر لمن يملك خلفية علمي. بكل الأحوال يستحق القراءة.
Review # 2 was written on 2019-05-19 00:00:00
2008was given a rating of 3 stars Renee Ramos
(( هل ستتمكن هذه الآلات في يوم ما من أن تكون بشرا")) سؤال أرق جيمس تريفل أستاذ الفيزياء في جامعة جورج مايسون بعد تجربته في مختبر تعليم الآلات. نعم .. تساؤل غريب, هذا ما خطر لي أيضا". من خلال كتابه هذا يناقش مسألة (( تفرد الإنسان و اختلافه )) عن مملكة الحيوان و الآلات, معتبرا"العقل البشري السمة الأبرز التي تميزه . في القسم الأول يحاول ترسيم حدود الإنسان - الحيوان و في الثاني حدود الإنسان - الآلة , مبينا" ما يستطيعه الإنسان ولا يستطيعه الحيوان و الآلة . ص18 يقول "إذا كانت العقود القليلة الماضية قد شهدت تآكلا"بطيئا"لفكرة وجود هوة عميقة تفصلنا عن بقية الحيوانات , فإنها قد شهدت الاختفاء التام لفكرة وجود فارق يفصل بين الدماغ البشري و الكمبيوترات. يمكن أن ترى ذلك في الافتراض الشائع ( و إلى حد كبير غير ممحص) بأن الدماغ مجرد كمبيوتر. تتمثل هذه الفكرة في أقصى صورها تطرفا"في أن الإنسان العاقل مجرد مرحلة وسطية بين ماضي الحياة القائم على الكربون و مستقبل الحياة القائم على السيليكون . يقود هذا الأمل في العديد من الأحيان إلى غلو جامح , كما حدث حين عرّف أحد المتحمسين للذكاء الاصطناعي قبل سنوات هدف الإنسانية بأنه الوصول إلى (( بناء آلات ستكون فخورة بنا )) " وهنا يتساءل .. "إذا كان فرسان نظرية الكمبيوتر على حق , أي إذا كان الدماغ مجرد كمبيوتر فسنتعلم تصنيع مثيل له, ونتمكن" من تحسينه مع مرور الوقت, فمن المتوقع أن تتغير حدود الإنسان - الآلة بسرعة في العقود القادمة . ويقود هذا المنظور بدوره إلى سؤال مهم ومقلق : عند الانتهاء من ترسيم جميع الحدود , وعندما نكون قد فهمنا حدود كل من بقية الحيوانات و كل الآلات , هل ستبقى أي صفة ينفرد بها الإنسان ؟؟ انطلاقا من مثالنا عن حدود المدينة , عندما ننتهي من تحديد الحد الجنوبي بالنظر في الحيوانات و الحد الشمالي بالنظر في الكمبيوترات , هل ستبقى فيما بينهما أي مدينة ؟"" الكاتب يصنف نفسه من فئة العلماء الماديين وهذا ما ستجده واضحا" وجليا" عبر صفحات الكتاب وإن اعتبر أن الماديين درجات , فهو يرفض فكرة أن هناك شيئا" في تركيبة الإنسان سيبقى للأبد خارج نطاق العلم المادي ويتعذر إدراكه ولا يمكن تفسيره بالمنهج العلمي . . هو يتبنى بطبيعة الحال نظرية التطور, و الحديث عن التطور العضوي وما يدور حوله من جدل بات معروفا", الملفت هنا هو تصور بعض العلماء الماديين لتطور مستقبلي جديد من نوع آخر نحو آلة أكثر ذكاء" من الإنسان . وربما من هنا جاءت مخاوف الكاتب ص 22 تقول حجة الماديين " إن الخلية العصبية هي مجرد نظام مادي. لذا فإننا في يوم ما سنتمكن من فهم ونسخ الخلية العصبية . الدماغ, بدوره , هو مجموعة من الخلايا العصبية المتصلة ببعض. إذا استطعنا تصنيع خلية عصبية واحدة, فإنه لا يوجد ما يمنعنا من تصنيع كم كبير منها , ومتى ما استطعنا القيام بذلك , فإنه لا يوجد ما يمنعنا من وصلها بعضها مع بعض بطرق معقدة . لذا تستطرد الحجة. سنكون في نهاية المطاف قادرين على تصنيع آلة هي نسخة عن الدماغ نفسه . مثل هذه الآلة سيكون لها كل الصفات التي للدماغ - إدراك الذات , الوعي , العواطف, وهلم جرا. لذا ستكون (( بشرا)) بالمعنى العقلي وقادرة على القيام بكل ما يقوم به الإنسان . وبالطبع إذا صنعنا مثل هذه الآلة , فإن جل ما يتعين علينا هو أن نضيف المزيد من الخلايا العصبية و الروابط لإنتاج آلة متفوقة على الإنسان بكل معنى الكلمة . تنطلق وجهة النظر المادية هذه خصوصا" من فكرة أن الدماغ مجموعة من الخلايا العصبية , وإنه فعليا" لا يوجد فيه أي شئ آخر, وتصل من هنا فكرة أنه في يوم ما سيتم بناء آلة قادرة على التفكير البشري, و العواطف البشرية , و الانجازات البشرية ." وهكذا بهذا المنطق ينتهي عصر الإنسان ويبدأ عصر الآلة, وهكذا يرون ((المعنى)) كما اقتبست سابقا أن نبني آلات ستكون فخورة بنا . تفكير مخيف . ومع هذا الزخم المادي الجامح , استذكر ما كتبه د. طه عبد الرحمن في كتابه سؤال العمل تحت عنوان العلاقة بين الدين و العلم : أطَلبُ المعنى أم طلب العمل ؟؟ وأنصحك بالاطلاع عليه لأنه ربما يجيب عن تساؤلات عديدة قد تقفز في رأسك بعد قراءة هذا الكتاب . ربما ستتساءل ما علاقة العلم و المنهج العلمي بهذا الكلام فالعلم يتعامل مع درجات تراكمية و مسلمات وقوانين وبحث وتجريب ونتائج وسببية . أظن بأن هذه التجارب و النتائج و الاكتشافات توضع ايضا" ضمن رؤية و نظرية (( وهناك سؤال ملح عن ((الغاية اختار لكم هذا المقطع عله يفسر قليلا "تبديل القيم , لما ضاق فضاء الدين وانحصر في إيمان الفرد في سره, كان لا بد أن تتغير القيم التي هي عنوان تفاعله مع الأشياء من حوله وفي نفسه , وقد اتخذ هذا التغير ثلاث صور أساسية هي : (( الإلغاء)) و (( التحريف)) و (( الاستحداث )) أما الإلغاء, فتجلى أساسا"في تشييء الآيات, فقد قدمنا أن الآيات إنما هي الظواهر الكونية وقد اقترنت بقيم تُشعر الإنسان بوجود خالقه, لأنه يباشر هذه الآيات بكليته كما تتجلى له في كليتها, غير أن العلم الحديث سلخ عنها هذه القيم الخفية باعتبارها نتاج غايات ذاتية تختلف باختلاف الرؤى و المصالح , وأبقاها ظواهر جلية لا يُراعى فيها إلا وجه انضباطها بقانون السببية و انقيادها للتجريب و التقدير الكمي و التنبؤ و المراقبة. أما التحريف, فيظهر في اتخاذ العلم الحديث لقيم سابقة مع تغيير أسمائها أو تغيير مضامينها, بدءا" بمفهوم (( العلم )), وانتهاء بمفهوم (( التقدم )) , فالعلم لم يعد يتضمن كل أنواع المعرفة التي توصل إليها الإنسان بمختلف الطرق, بل أصبح يقتصر على المعرفة المكتسبة بواسطة منهج محدد ينبني اساسا" على الملاحظةو التجريب و الحساب , وليس هذا فقط , بل ما لبث أن ادعى أهله أنه لا معرفة إلا المعرفة التي تحصل بهذا المنهج الوضعي, وأنه بمقدوره أن يحيط بكل الحقيقة , وأنه يجيب عن كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها الإنسان , حتى ولو تعلقت بأسرار وجوده , أما مفهوم (( التقدم )) , فقد نتج عن علمنة فكرة (( العناية الإلهية )) عند المسيحيين, فأضحى يدل على انتشار القوة العلمية التقنية التي تُميز التطور الصناعي وما بعد الصناعي للعالم , وقد أدى نجاح نظرية التطور إلى ترسيخ الاعتقاد بأن التقدم إنما هو حركة مطردة ضرورية متراكمة ومتواصلة تنتهي, في مستقبل منظور, إلى تحقيق تمام الرفاهية و السعادة للإنسانية . وأما الاستحداث , فيتمثل في اختراع قيم جديدة تُركز إجمالا على فصل الإنسان عن الظواهر الكونية, مثل ((الموضوعية)) التي تفصل ذاته عنها , على اعتبار أن الموضوعات لا تتأثر بالملاحظة و أيضا" (( الحيادية )) التي تفصل قيمه عن هذه الظواهر , على اعتبار أن الوقائع تنكشف على ما هي عليه في ذاتها وكذلك (( المادية )) التي تفصل روحه عنها, على اعتبار أن المادة هي الحقيقة الأساسية للكون , طبيعة و حياة . وبإيجاز, سعى العلم الحديث, عند إقامة منهجه, إلى أن يمحو, إن تحقيقا" أو تقديرا", من الظواهر و الوقائع التي ينظر فيها دلائل الغائيتين : (( الغائية الإنسانية )) التي ترتبط بكل عمل وتسنده إلى قيم جلية , و(( الغائية الإلهية )) التي تثبت لهذا العالم نظاما" محكما" , وتجعل له هدفا" خفيا" , وما كاد يستقيم للعالم هذا المنهج , حتى رفعه الى رتبة المعيار الوحيد الموصل إلى الحق , وأجراه في كل مجالات المعرفة الإنسانية , مستبدلا" بالقيم الروحية قيما" مادية وضعية " وأخيرا" لا يسعني إلا أن أعترف بأسلوب الكاتب الرشيق في طرح موضوع علمي رغم اختلافي مع آراءه في مواضع عديدة و الترجمة الجيدة, إلا أني قفزت برشاقة ايضا عن بعض الفقرات التي وجدتها نوعا" ما اختصاصية جدا" ومملة . ولايسعني الانكار أني استفدت من الكتاب على الأقل من جهة بعض النواحي العلمية و فهم طبيعة التفكير المادي ---------- أدرك أني أطلت ولكن أحببت أن أشارككم هذا الاقتباس " للإطلاع من كتاب سؤال العمل لدكتور طه عبد الرحمن الذي أضيف كملحق تحت عنوان كيف نجدد النظر في الصلة بين العلم و الدين ؟؟ "فإذن هل من سبيل إلى الخروج من هذا التقليد الذي لا يوضح ما استشكل علينا من أمر العلاقة بين العلم والدين ولا يرفع ما استغلق علينا بصددها، بل ينقل إلينا ما يزيد هذا الأمر استشكالا واستغلاقا، حتى صرنا لا نتعرف على هذه العلاقة في صورتها الأولى عندنا كما كنا قبل التعاطي لهذا التقليد؟ ولكي ينفتح لنا باب التجديد في النظر إلى الصلة بين العلم والدين، فلا بد من صرف الاستغلاق الزائد الذي دخل عليها بسبب التقليد. يأتي هذا الاستغلاق من تَصوُّرين منقولين عن غيرنا كلاهما مردود، أحدهما "اختزال العلم في علوم الطبيعة"؛ والثاني "اختزال الدين في أحوال الإيمان". لا يمكن اختزال العلم في علوم الطبيعة فلا يمكن أن نختزل العلم في علوم الطبيعة لوجود مبدأين يمنعان هذا الاختزال: أولهما "مبدأ مراتب العقل"؛ وبيانه أن السؤال الذي يجيب عنه العلم هو بالذات "ماذا أعقل؟"، فيكون الأصل في العلم هو العقل الصحيح؛() غير أن العقل الصحيح ليس -كما شاع وذاع- رتبة واحدة، وإنما هو -على الحقيقة- رتب متعددة؛ وحيثما وُجدت رتبة من هذه الرتب العقلية فثمّة علم على قدرها؛ وعلى هذا، يكون العلم فوق العلم الطبيعي متى كانت رتبة العقل الذي يتعلق به تعلو على رتبة العقل الذي يتعلق بالعلم الطبيعي، كما يكون العلم دون العلم الطبيعي متى كان العقل المتعلق به ينـزل عن رتبة العقل المتعلق بالعلم الطبيعي؛ وهكذا، فالعلم أوسع من أن يستوعبه العلم الطبيعي وحده. والمبدأ الثاني هو "مبدأ استكمال العلم"؛ وتوضيحه أن الأصل في كل علم من العلوم أن يطلب كمالَه، ولا يُحَصِّل هذا الكمال إلا بالالتجاء إلى العلم الذي يعلوه؛ ذلك أن كل علم تكون به آفات وله حدود، ولا يمكن أن يُزيل هذه الآفات ويَرفع هذه الحدود إلا علمٌ أرقى منه، فلا بد إذن لكل علم من أن يظل موصولا بالعلم الذي فوقه، حتى تزول عنه آفاته وترتفع عنه حدوده؛ وهكذا فالعلم الطبيعي لا تذهب عنه مناقصه ويكتمل حقا إلا بعلم غير طبيعي يسمو عليه. لا يمكن اختزال الدين في أحوال الإيمان كما أنه لا يمكن أن نختزل الدين في أحوال الإيمان لوجود مبدأين يمنعان هذا الاختزال: أولهما "مبدأ تعدد شعب الحياة"؛ وبيانه أن السؤال الذي يجيب عنه الدين هو بالذات: "كيف أحيا؟"؛ فيكون الأصل في الدين هو الحياة الطيبة،() غير أن الحياة الطيبة ليست شعبة واحدة، وإنما شعب متعددة؛ وقد نُجمل هذه الشعب في ثلاث كبرى، وهي "شعبة الإيمان"، وتدخل فيها كل الاعتقادات؛ ثم "شعبة العلم"، وتدخل فيها كل المعارف؛ فـ"شعبة العمل"، وتدخل فيها كل الأفعال؛ ولا حياة طيبة إلا بتكامل هذه الشعب الثلاث فيما بينها، فالفرد لا يحيا بشعبة واحدة منها، إن إيمانا وحده أو علما وحده أو عملا وحده، ولا بشعبتين منها، إن إيمانا وعلما معا أو إيمانا وعملا معا أو علما وعملا معا، وإنما يحيا بها جميعا على قدر نصيبه من كل شعبة منها؛ وهكذا، فالدين أوسع من أن تستوعبه حال الإيمان وحدها. والمبدأ الثاني هو "مبدأ استكمال الشعبة"؛ وتوضيحه أن الأصل في كل شعبة من شعب الحياة الطيبة أن تطلب كمالَها، ولا تُحَصِّل هذا الكمال إلا بالتداخل مع الشعبتين الأخريين، ذلك أن كل شعبة تكون بها حاجات ولها تعلُّقات، ولا يمكن أن تُلبي هذه الحاجات وتُرضي هذه التعلقات إلا هذه أو تلك من الشعبتين الأخريين أو هما معا؛ فلا بد إذن لكل شعبة من أن تظل موصولة بغيرها من شعب الحياة؛ وهكذا، فالشعبة الواحدة لا تبلغ غاياتها وتكتمل حقا إلا بباقي الشعب. بناء على هذا الذي ذكرناه في سياق إبطالنا للاختزالين المنقولين، تتضح معالم الصلة بين العلم والدين التي قد نكون بها مجدِّدين غير مقلدين، ومنتِجين غير مستهلكين؛ وهذه المعالم المبدعة هي: أ- أن مفهوم "العلم" يصبح -بمقتضى "مبدإ مراتب العقل"- أوسع من المفهوم المتداول "للعلم"، كما أن كل علم يصبح -بمقتضى "مبدإ استكمال العلم"- محتاجا إلى ما فوقه من العلوم؛ وفي هذا تجديد يخالف ما تقرر عند غيرنا. بـ- أن مفهوم "الدين" يغدو -بمقتضى "مبدإ تعدد شعب الحياة"- أوسع من المفهوم المتداول "للدين"، كما أن كل شعبة تغدو -بمقتضى "مبدإ استكمال الشعبة"- محتاجة إلى ما يناظرها من الشعب؛ وفي هذا تجديد يخالف ما تقرر عند غيرنا. تترتب على هذا الاتساع في مفهوم "العلم" ومفهوم "الدين" نتائج أساسية: أولاها: أن العلم لا يقابِل الدين مقابلة تناقض، ولا مقابلة تمايز، ولا مقابلة تباين، وإنما مقابلة تداخل،() إذ يكون العلم جزءً واحدا من أجزاء الدين كما يكون الإيمان جزءً ثانيا والعمل جزءً ثالثا من هذه الأجزاء. والثانية: أن العلم -خلافا للقائلين بالتناقض- لا يمتنع أن يَرِد في ترتيب واحد مع الدين، وأنه -خلافا للقائلين بالتمايز- لا ينـزل رتبة أعلى من الدين، وأخيرا أنه -خلافا للقائلين بالتباين- لا ينـزل نفس الرتبة التي ينـزلها الدين، وإنما ينـزل رتبة أدنى منه كما يكون الجزء أدنى من الكل، إذ إن العلم يدخل في الدين دخول الإيمان والعمل فيه. والثالثة: أن العلوم التي تكون جزءً من الدين لا تقتصر على ما اختص باسم "علوم الدين"، وإنما تشمل أيضا ما اختص باسم "علوم الدنيا"، سواء كانت علوم رياضة أو علوم طبيعة أو علوم حياة أو علوم إنسان؛ فكل علم منضبطٍ بالمبدأين المذكورين: "مبدأ مراتب العقل" و"مبدأ استكمال العلم" يصح أن يُتعبد ويُتقرَّب به، أي يُتديَّن به؛ وقد ذكرنا أن المبدأ الأول يقضي بأن تتنوع العلوم بتنوع رتب العقل، أعلاها ما تعلق بما فوق الطبيعة؛ وأن المبدأ الثاني يقضي بأن يكون كل علم موصولا بما فوقه، حتى يتمكن من صرف النقص الذي يلحقه. والرابعة: أن تطوُّر العلوم -على خلاف ما يَظُن غيرنا- لا يُضيّق من رقعة الدين، بل يزيدها توسعا، ولا ينقص من تأثيره، بل يزيده قوة، ذلك أن العلوم، لما كانت جزءً داخلا في بنية الدين نفسها، كانت الأطوار التي تتقلب فيها والتي يَفضُل لاحقُها سابقَها، تفتح في الدين آفاقا معرفية غير مسبوقة وترقى بفهمنا له درجات على قدر هذه الأطوار، بل إنها تتعدى ذلك إلى كونها تُجدِّد قدرتنا على التديّن وتُنوِّع سُبلَ تحقُّقه لدينا. والقول الجامع أن صلة العلم بالدين، من منظور الإسلام، هي صلة تداخل يكون فيها العلم جزءا من الدين، فيلزم بحسب هذا المنظور أن نُقدِّم الدين على العلم، لا تقديم الفاضل على المفضول، وإنما تقديم الكل على الجزء كما يلزم بحسبه أن نُدخل في الدين كل العلوم، لا دخول التابع في المتبوع، وإنما دخول العنصر في المجموع، ألا ترى كيف أن مكتشفات العلوم وحقائقها -وهي تشهد بصدقِ أخبار الدين وصحة أحكامه- نزداد بها افتكارا واعتبارا، حتى إنها تُقوِّي صلتنا بخالقنا كما يقويها دائم صلواتنا!" -------- يمكنك الآن أن تتنفس الصعداء :P


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!