The average rating for History Of Philosophy In Islam based on 2 reviews is 3 stars.
Review # 1 was written on 2018-08-02 00:00:00 Johnny Bochamp مدخل جميل إلي الفلسفة الإسلامية وكتاب يعج بالفوائد والمعلومات ولكن كعادة المستشرقين أحياناً يظهرون العرب في مظهر النقل لا الإبتكار ويظهر الكثير من التناقض في أرائهم حول العرب والمسلمين إلا أن الكاتب أحياناً كان ينحو منهج موضوعي في البحث واحياناً يأتي بأراء ملفقة لا سند لها والشكر كله في هذا الإيضاح يرجع إلي هوامش المترجم وتعليقاته الجميلة التي أضفت إلي هذا الكتاب قيمة حقيقية تجعله مهم جداً في أن يتواجد في مكتبة كل شخص يحاول فهم ودراسة الفلسفة الإسلامية ، والكتاب يهتم بالأخص في اراء الفلاسفة الإسلاميين في الله والعالم والإنسان الموضوع الذي شغل الفلاسفة من كل الأزمان ، ويكتظ بالعديد من المفاهيم الفلسفية التي تستعصي علي الفهم لولا هوامش المؤلف جزاه الله عن ذلك خيراً |
Review # 2 was written on 2014-06-04 00:00:00 Jesse Turner أعطاني الكتاب فكرة مختصرة عن تيارات هذه الفلسفة ومراحل تطورها, ما أثر بها وأثرت به, ونبذة عن مشاهير أعلامها من مشرق العالم الإسلامي ( كالكندي و الفارابي و ابن مسكويه وابن سينا و الغزالي ) ومغربه ( كابن باجه وابن طفيل وابن رشد وابن خلدون ). وشيئا" عن المسائل التي شغلتهم وشغلت غيرهم و المناحي و السبل التي سلكتها عقولهم , و العلوم التي انتشرت في تلك الفترة . وتعريفا" ومدخلا" لا بأس به لمواضيع كنت أتعثر بها سابقا" مثل علم الكلام ومذاهبه , ( المعتزلة) و ( الأشعري ) وغيرها . أما مجهود المترجم المتميز وتعليقاته كان إضافة جيدة للكتاب, وخصوصا انك تتعامل هنا مع نظرة استشراقية وستلاحظ العديد من مفاصل هذه النظرة خلال الصفحات , كما استرساله في تفسير بعض النقاط و المسائل كان ممتعا" وشيقا" وقرب إلي الفهم , و ذكره العديد من المراجع وضع أمامي خيار الاطلاع بشكل أوسع . مما لفتني وأدهشني كما أدهش البارون كرادفو من كلام الفارابي في كتابه (( آراء أهل المدينة الفاضلة )) عندما وصف المدن الناقصة , لأن في ذلك ما يشبه في رأي كرادفو بعض آراء الفلاسفة المحدثين, من ذلك وصف الفارابي لرأي البعض في الدور الذي يلعبه العنف وتلعبه القوة في المجتمع الإنساني طبقا" لقاعدة بقاء الأقوى و سيادته ولقاعدة الكفاح لأجل الحياة , مما يقترب من بعض آراء الفيلسوف الألماني نيتشه . إذن العديد من الأفكار التي كنت أحسبها سابقا حديثة لم تكن حديثة . |
CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!