Reviews for Raising Kids in the 21st Century: The Science of Psychological Health for Children

The average rating for Raising Kids in the 21st Century: The Science of Psychological Health for Children based on 2 reviews is 3 stars.

Review # 1 was written on 2017-01-30 00:00:00 Laura Wilson ليس مانيفستو التربية و لا هو كتب التعليمات لطفلك. عفوا سيدى/ سيدتى فما تبحثون عنه ليس هنا. موضوعات و أبحاث متعلقة بالتربية هو العنوان المعبر أكثر عن محتوى الكتاب. كتاب قيم و لا شك خصوصا ان حاز بعض الإختصار و التنظيم. موضوعاته يمكن أن تقرأها متفرقة أو متتابعة فلن يختلف الأمر كثيرا. ما هي اللبنات الأساسية للصحة النفسية في مراحل النمو المختلفة؟ لماذا نصب غالب تركيزنا في تربية الأطفال على الصحة الجسمانية و لا نكاد نهتم بنفسية الطفل المركبة المعقدة الواعية منذ لحظاته الأولى؟ لا يهتم الكتاب بشرح طرق معينة للتربية بقدر ما يهتم بمناقشة قضايا تربوية مثل أدوات المعرفة و مراحلها و المهارات اللازمة للاستكشاف المبكر لدى الأطفال و سبل تحفيزها. دائرة تفاعل الطفل و المراهق سواء الدائرة الضيقة المتمثلة في البيت و الأقارب و رفقاء السكن أو في الدائرة الوسطى المتمثلة في المدرسة و دار العبادة و النادى أو في الدائرة الأكبر المتمثلة في المجتمع ككل و كيف يتأثر الطفل بسلوك من يحتك بهم من مقدى الخدمات الاجتماعية من البالغين أو من رفقاء الدرب من الأطفال و المراهقين. يبين أيضا كيف أن استعداد الطفل على المخاطرة في الاستكشاف للمجهول تؤثر في قدرته على التكيف مع من حوله فكلما كان أكثر جرأة كان أكثر انفتاحا و معرفة و تأقلم و العكس صحيح و ذلك طبعا بدون اهمال عوامل الأمان و متابعة البالغين له سواء في تعاملاته اليومية و صداقاته أو تعامله مع الوسائل الالكترونية الحديثة بمنتهى الشفافية و بتوعية الطفل بهذه المتابعة المستمرة و ترك فرصة له للاستقلالية التدريجية في كل مرحلة من حياته حتى الوصول لبر الأمان. دور الأسرة هو الأهم فكلما كان الطفل أكثر انتماء للأسرة كلما كانت عملية التربية سهلة و افضل في نتائجها و ينبع ذلك الإنتماء من سلوك البالغين في التعامل مع الطفل داخل الأسرة و مشاركتهم إياه في اتخاذ قراراته من أبسطها الى أشدها تعقيدا كذلك وسيلة العقاب في حالة خطأ الطفل و هل العقاب البدنى جائز في هذه الحالة أم لا مدعما ببحث ميدانى داخل المجتمع الأمريكي. من أهم فصول الكتاب ذلك الفصل الذى يتكلم عن تعزيز منظومة القيم لدى الطفل الأمريكي و التي جاء ترتيبها كالتالى: 1- مراعاة مشاعر الأخرين 2- الإنجاز 3- الاستقلالية 4- التقاليد 5- التدين 6- الأمن الترتيب عجيب بالنسبة لى لأنه جعل التحصيل الدراسى هو مجرد عنصر فرعى تحت البند الثانى و الإنجاز في حين أننا نسخر كل امكانياتنا المادية و الروحية و العقلية للتعليم المدرسى و متابعته بجانب الحاجات البيولوجية المعتادة المتمثلة في الغذاء و الرياضة و لكنهم مع عدم اهمال هذه المسلمات فهم يعلون من قيم أخرى لها أولوية قصوى لديهم متمثلة في مراعاة مشاعر الأخرين و الاستقلالية و لن أتحدث طبعا عن الدين. أما الأمن فهو في أخر القائمة لأنه من البديهيات لدى الكائنات الحية و ليس رفاهية تحتاج لتعلم الا انهم أعلوو من شأن الأمن لدى المجتمعات المهددة بأخطار داخلية أو بيئية و ضربوا مثل للأسف بإسرائيل. لم ينس الكتاب حظ الأطفال من المرح و الدعابة و حس الفكاهة و أفرد له الكاتب فصلا كاملا ثم ختمه ببحث في التسامح و النشاط الإجتماعى لتربة أطفال أسوياء و أصحاء بدنيا و نفسيا قادرين على خدمة أنفسهم و خدمة المجتمع.

Review # 2 was written on 2017-07-27 00:00:00 Norverta K. Scott كتاب بعيد عن مبالغات التربية النفسية للطفل، ويعتمد على الدراسات الحقيقية وليس التجارب الشخصية والتجارية.