Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for Istvan Tisza

 Istvan Tisza magazine reviews

The average rating for Istvan Tisza based on 2 reviews is 3 stars.has a rating of 3 stars

Review # 1 was written on 2019-01-29 00:00:00
1986was given a rating of 3 stars Nolan Kea
An unpretentious look at Turkey from its Ottoman roots to the turn of the century. In light of the failed 2016 coup & the dastardly dismantling of Atatürk modernism by Erdogan, the Army's role as a guardian of democracy is saddening.
Review # 2 was written on 2019-02-15 00:00:00
1986was given a rating of 3 stars KIMBERLY OVIEDO
ما هي تركيا؟ أو بالأصح ما هي التركيبة المتشابكة التي أنتجت وتنتج الجسم السياسي الضخم المعروف بالجمهورية التركية؟ هذا ما يحاول الباحث البريطاني هيو بوب وزوجته نيكول بوب الإجابة عنه في كتاب Turkey Unveiled. والذي يغطي تاريخ تركيا منذ أواخر عهد الدولة العثمانية حتى وصول رجب طيب إردوغان لرئاسة الوزراء هناك. ويبدأ بوب كتابه بترديد جملة أصبحت حقيقة متفق عليها بين المهتمين بالشأن التركي، وهي أن تركيا تمتلك تاريخاً غنياً يتكون على سبيل المثال لا الحصر من : طبقات متراكمة من حوليات التاريخ الإمبراطوري، وأنثروبولوجيا "العالم العثماني" الذي أمتد في لحظة ما من سيفاستوبول الأوكرانية إلى تونس، بالإضافة إلى ذكريات الحروب الدامية والمناورات الدبلوماسية المعقدة مع القوى الغربية، وصف طويل من الزعماء السياسيين المتغربين والضباط المتنورين والمهندسين الأكفاء والذين لم يترددوا في محاولة تغيير ثقافة وروح بلدهم وذلك بقصد اللحاق "بركب الحضارة الحديثة والتنور الإنسانوي" كما كان مصطفى كمال أتاتورك يقول دائماً. ولعل أفضل بداية لفهم تركيا الحديثة تكون مع استيعاب حقيقة أن حركة "التغريب والعلمنة" في الحياة التركية لم تبدأ مع ما فعله مصطفى كمال أتاتورك بعد انهيار الخلافة العثمانية، بل أن هذه الحركة بدأت في السنوات الــ150 الأخيرة من عمر الإمبراطورية. وهو ما يؤكد أن "اصلاحات أتاتورك" (كما اتفقت كتب التاريخ التركي الرسمي على تسميتها) هي في الحقيقة تكملة طبيعية للخط السياسي والثقافي الذي انتهجه العثمانيون في سنواتهم الأخيرة. ولعل هذا من أهم ملامح التاريخ التركي وأكثرها تكرراً، وهي أن الاستمرارية التي تميزه وحتى وإن بدا ذلك غير متوقعاً (لي رأي شخصي وهو أن أردوغان مثلاً يمثل امتداداً لأتاتورك بمعنى ما داخل التاريخ التركي ..الخ). *أتاتورك وهو يشرف على "ثورة الخط اللاتيني" ولا شك أن أتاتورك قد أتعب الأتراك بإصلاحاته الراديكالية، وطاقته الهائلة المتطلعة للحاق بالغرب دائماً، وسيترك هذا الديكتاتور العلماني بلده تركيا في أزمة هوية دائمة، كما أن تركته الفكرية والسياسية والتي ستعيد المؤسسة التركية الحاكمة تشكيلها من بعده لصالحها سوف توجه السياسية الخارجية التركية لعقود طويلة، حيث سينكفأ الأتراك على أنفسهم في عزلة عن شؤون العالم العربي والشرق الأوسط (كان أتاتورك يعتقد أن الشؤون العربية معقدة للغاية وقد تستدرج تركيا نحو صراعات منهكة) وفي عزلة عن ولاياتهم السابقة في البلقان والقوقاز (أدرك أتاتورك أن الدب الروسي لن يقبل مجدداً بأي منافسة تركية في هذه المناطق الحيوية) العلاقة الخارجية الوحيدة التي حاول أتاتورك وخليفته عصمت إينونو تنميتها والانفتاح عليها هي الصلة بين تركيا والغرب، وبالذات مع واشنطن. ولا يعود ذلك فحسب إلى الأيديولوجية الكمالية التي ترى الغرب كمنبع للحضارة، بل لأن زعماء تركيا الجديدة -غالبيتهم ضباط من بقايا الجيش العثماني- حملوا معهم : خبرة ودهاء ودراية سنوات طويلة من مراقبة وزارة الخارجية العثمانية وهي تناور وتلعب بمهارة مع وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والروسية والألمانية، في ما يشبه مباراة شطرنج.. تجرى أحداثها على أرض الواقع وتؤثر بشدة على حركة التاريخ وحياة البشر. وستستمر تركيا في اتباع سياسات أتاتورك الخارجية وحتى الاقتصادية -خليط بين الاقتصاد المركزي المخطط والتسامح مع رأسمالية الطبقات البورجوازية الصغيرة- حتى الثمانينيات من القرن الماضي، عند وصول تورغوت أوزال لرئاسة الوزراء التركية وتغييره لدفة البلاد بشكل مفصلي وفارق للغاية. لكن ما الذي مرت به تركيا من بعد وفاة أتاتورك في 1938 وانتهاء رئاسة صديقه وخليفته عصمت إينونو في 1950 إلى دخول تورغوت أوزال للمشهد السياسي التركي في 1983؟.. الحقيقة أن هيو بوب يختصر أوضاع تركيا الداخلية والخارجية بالقول أن هذا البلد واصل عزلته سياسياً وثقافياً عن العالم الخارجي، وهو قرار اتخذته نخبة البلد الحاكمة بشكل متعمد وذلك بهدف "تقوية جذور مبادئ أتاتورك في قلوب الشعب التركي" كما جاء في بيان انقلاب 1960 الذي قام به الجيش احتجاجاً على "انتهاك" تلك المبادئ. ويقول بوب أن سياسة "كسب الوقت" و"المشي على الصراط المستقيم" هي ما ميزت تعاملات تركيا الدبلوماسية، ويعني أن أنقرة كانت تواصل رسم سياساتها بناءً على خبرتها الدامية أثناء انهيار الدولة العثمانية والمراحل الصعبة التي تلت ذلك، ما يريد مؤلف الكتاب قوله هو أن تركيا لم تطور رؤية استراتيجية جديدة وواضحة لها. تسبب غياب الرؤية الاستراتيجية الموجهة لدفة البلاد، بالإضافة لانتشار الأفكار اليسارية (رغم العزلة القهرية التي فرضتها النخبة الكمالية الحاكمة)، والصراع العنيف بين أحزاب اليسار واليمين التركي القومي، مع المصاعب الاقتصادية الحادة التي مرت بها البلاد، في تحويل عقد السبعينات إلى أعنف المراحل التي مرت بها تركيا وأقلها استقراراً. ولكن بوب يشير إلى أن عدم الاستقرار هذا يمثل في جزءاً من نضج الوعي التركي الجمعي السياسي حيث حاولت أحزاب سياسية وجماعات مدنية عديدة افتكاك السلطة من الطبقة الحاكمة (تتكون من مزيج من قيادات الجيش، وأصحاب الأموال في اسطمبول، بالإضافة لأجهزة الدولة كالقضاء والاستخبارات) عبر الوسائل التي وفرتها الديمقراطية التركية الغير مكتملة آنذاك، ويقول بوب أن هذا الفعل يمثل التطور الذي حلم به أتاتورك، حيث يأخذ الفرد التركي بزمام الامور شاعراً بفردانيته وأحقيته بامتلاك حصة في صنع سياسات البلد. ولكن مشاكل السبعينات تفاقمت واستمرت بشكل دفع الجنرالات إلى القيام بانقلاب عسكري آخر في عام 1980. ورغم استتاب الأمور تحت قبضة الجيش إلا أن قيادته أدركت صعوبة الاستمرار بحكم البلد من الثكنات مما دفعها لفتح الباب أمام الانتخابات البرلمانية التي فاز بها وزير الاقتصاد السابق المهندس تورغوت أوزال.. والذي فتح فوزه الطريق امام خلع تركيا لقشرة العزلة السياسية والاقتصادية والثقافية التي عرفتها منذ وفاة أتاتورك. باختصار : حلت الثاتشرية الاقتصادية مكان الاقتصاد المركزي التابع للحكومة المركزية، وحلت قوة الصوت الانتخابي مكان التوافقات التقليدية بين الجيش ونخبة اسطمبول والخارج الأمريكي (إلى حد ما)، كما أن تركيا بدأت تتعرف على غناها الثقافي والديني بعيداً عن أيديولوجية الدولة الكمالية، والتي فرضت على البلد نسخة جامدة ومتقعرة عن ثقافته وتاريخه. *لطالما أزعج أوزال المؤسسة الأتاتوركية التقليدية لحبه للغناء التركي الشرقي يذكر بوب أن هذا الانفتاح الاقتصادي -الذي تم ويا للسخرية بماركة الجيش- ساهم بظهور طبقة "نمور الأناضول"، وهم رجال الأعمال المسلمين المحافظين الذين سيتحالفون لاحقاً مع الإسلام السياسي بكل تلاوينه من نجم الديم أربكان إلى رجب طيب إردوغان. بعد وفاة تورغوت أوزال بشكل غامض في 1993، مرت تركيا بفترة طويلة من عدم الاستقرار حتى تولي رجب طيب إردوغان رئاسة وزراء البلد، ولكن في هذه الفترة برزت عدة توجهات حكمت السياسة التركية الخارجية والداخلية ومنها : • سياسة توثيق العلاقات مع الجمهوريات التركية في آسيا الوسطى، والتي طرح مفهومها تورغوت أوزال قبل وفاته، ثم جاء سليمان ديميريل ليعطيها الإطار المؤسسي اللازم ورافعة الدعم السياسي والاقتصادي الذي تحتاجه • تشكل العلاقة الروسية-التركية بتوازناتها الحالية والتي ستكون حيوية للامساك باستقرار منطقة القوقاز والبحر الأسود • "الإفلاس الغير الرسمي للأيديولوجيا الكمالية" والتي شكلت عقيدة الدولة والمؤسسة العسكرية منذ وفاة أتاتورك، هذا الإفلاس أو الضعف الشديد جاء بسبب بحث الأتراك عن صيغة جديدة لوجودهم وتاريخهم كما أسلفنا من بين أسباب أخرى. الأهم من هذا أن شعبية وشرعية الأحزاب العلمانية تعرضت في التسعينات لضربات موجعة وفضائح متتالية.. ستسهل على الإسلاميين وعلى رأسهم إردوغان الوصول لاحقاً للحكم. *الإسلامي رجب طيب إردوغان يتحدث عن استراتيجية تركيا 2023، والتي توافق ذكرى مرور 100 عام على اعلان أتاتورك للجمهورية في 1923


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!