Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for Daughters of Abraham: Feminist Thought in Judaism, Christianity, and Islam

 Daughters of Abraham magazine reviews

The average rating for Daughters of Abraham: Feminist Thought in Judaism, Christianity, and Islam based on 2 reviews is 2.5 stars.has a rating of 2.5 stars

Review # 1 was written on 2020-06-10 00:00:00
2002was given a rating of 3 stars Ron Scerbo
"تجنيس اللاهوت" "لاهوت نسوي" "تفسير نسائي" مصطلحات غريبة صحيح؟ لا أدرك ما مدى اقتناع النسويات بأنهن يسرن في الاتجاه الصحيح، تعرضوا لظلم "اللاهوت البطريركي-الذكوري" لذلك يسعين لوضع "لاهوت نسوي" ليأتي بعد أحقاب من الزمان رجال مضطهدون يحاربون "اللاهوت النسوي" بوضع "لاهوت بطريركي" -ودوخينا يا لمونة-.. غريبة أكثر فكرة التعامل مع الوحي الإلهي -حسب معتقد الباحث المفترض أنه مؤمن به- على أنه مكونات مفككة يشكلها الإنسان ويُجنِّسها، إن شاء صنع منها فطيرة، وإن شاء أعدَّ منها كعكة! هذه الجملة التي تبدو ساخرة كان مثلها في مقدمة الأبحاث وتثنى ذكرها في الكتاب، لكن بشكل جاد: "الدخول في نقاش حول الرب والبشر، الخير والشر، الحقيقة والزيف، الخطيئة والخلاص، من منظورها " ليس هذا المبدأ بأقنع من مبادئ الذكوريين، ألا يبدو واقعيًا أكثر: أن ندعو إلى قراءة القرآن/النص الديني من منظور علمي وامتلاك الأدوات العلمية المؤهلة لذلك، أن نعترف بأن القرآن لا يحتاج منظورًا معينًا ليبدو أكثر شمولًا للجنسين وإنما يحتاج خضوعًا للنص وابتعادًا عن الأهواء والرغبات والمناظير الشخصية/الجنسية؟ أبناء وبنات آدم، وليس فقط أبناء وبنات إبراهيم: لهم قدرة منقطعة النظير في تبرير وجعل تأليه الذات والمصالح أمرًا شرعيًا صالحًا. اعتقاد أن الدين هو مجرد أداة تخدم الإنسان في الدنيا وأن الله أعطانا الوحي وتركنا نخبز به ما نشاء، اعتقاد أكبر وأخطر بكثير من مجرد فكر نسوي أو ذكوري، نحن هكذا لا نحارب اضطهادًا وإنما نحاول أن نغير الدين بسبب أخطاء البشر، نعالج خطأ بشريًا بخطأ بشري آخر. بدلًا من الدعوة إلى تحرير الوحي من التأويل غير الموضوعي -وهو ما تم انتقاده هنا في تأثر رجال الدين في المسيحية والإسلام بالفلسفة اليهودية واليونانية والحضارات المعاصرة آنذاك- يتم تكرار الخطأ بمحاولة التأويل غير الموضوعي أيضًا المتأثر هذه المرة بالاضطهاد، تأويل من منظور نسوي لا يقل خطرًا عن تأويل من منظور ذكوري، الاثنان غير مطلوبان -المفترض-. فغاية هذه البحوث النسوية هي وضع لاهوت نسوي -مؤكدين أن هذا سيؤدي إلى نظرة أكثر شمولية لا أدري من أين جاء التأكيد- وليس تحرير اللاهوت من التأويل الذكوري، كما تم الادعاء. وهذا واضح جدًا في قصة سارة وهاجر في العهد القديم -بغض النظر عن كون هذه القصة مختلفة اختلافًا جوهريًا عن القصة في الإسلام- تظهر "أمي-جيل ليفين" أن سارة وهاجر فيها لا يمثلان نقيضين بل يكملان بعضهما، وليس هناك تصرف سيء صريح من إحداهن تجاه الأخرى إذا أخذنا في الاعتبار: الوضع والنفسية البشرية، وأنهما شريكتان في أغلال الاستعباد والإنكار. في حين يظهر إبراهيم -عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام حاشاه من أي إساءة- أنه رجل انتهازي متردد يتكسب ماديًا من سارة حين أودعها في حريم فرعون، ويستعبد هاجر ويستغلها لتنجب له وريثًا، وكلام آخر أستحيي أن أذكره في نبي. وتشير الباحثة إلى أن نسل سارة وهاجر من النساء هو الذي جعل الأخوين إسماعيل وإسحاق وعائلتيهما في سلام. واشتمل على إشارات غير لطيفة ومستهجنة جدًا عن إسماعيل وإسحاق. كذلك قصة أستير ووشتي، جعلتهما الباحثة ضحيتان، وأشارت الباحثة إلى أن الأولى لم تتضامن مع أختها الأخرى المضطهدة، وإنما ركزت على النجاح مستغلة كل أدواتها في ذلك، ولكنها تظل ضحية لأنها خضعت للنمطية وكان هدفها ونجاحها الذي تنشده هو الفوز برجل. ولأنني لم أدرس اليهودية والنصرانية بشكل جاد لا أستطيع نقد الأبحاث الأربع المنطلقة من خلفية يهودية ونصرانية، أو الحكم على جودة الطرح المُقدّم بالمحاكمة إلى المعتقد. لكن غالب الأفكار بنظرة خارجية -على مستوى الكتاب كله وعلى مستوى البحثين المنطلقان من منظور إسلامي بشكل أكثر تأكيداً- سطحية للغاية ولا علاقة لها بالطرق الإصلاحية الموضوعية. الإسلام الوردي: النسخة النسائية "هرمينوطيقا (ودود) في القرآن والمرأة: إعادة قراءة النص المقدس من منظور أنثوي يعطي توجهًا جديدًا في قراءة القرآن من منظور أكثر شمولًا للجنسين." "علينا فقط أن ننظر بعمق كافٍ وبالروح الملائمة داخل التقليد الإسلامي من أجل أن نجد عبادة إسلامية نسوية موجهة مباشرة نحو أبواب السماء" -هبة أبو غديري "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" -حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم البحثان النسويان الإسلاميان، مليئان حرفيًا بأخطاء منهجية في السياق التاريخي والتحليلي والأصولي، عقَّبَ المترجمان على بعضها، وستطول المراجعة جدًا لو قمت بعرضها، لكن على سبيل المثال يتضح جدًا انتقائية أميرة سنبل لنصوص من وصفتهم بـ"علماء القرون الوسطى" محاولة إظهار جانب السلبيات التي تعرضت له المرأة على أيدي بعض الفقهاء على أنه الوضع السائد، واعتراضها على عقوبة الزانية بالرجم -مع عدم ذكر أنه يطبق على الزاني الرجل على قدم المساواة- بقولها "ثمة تقاليد مشكوك في صحتها تستخدم فوق القرآن، وهي ما يخص بالتحديد عقوبة الزنى..." وهبة أبو غديري: وقعت في أخطاء غريبة جدًا، تخلط مثلًا بين بلال وزيد ابن حارثة، كذلك وصفها لهاجر مجازًا، أو على طريقة مدربي التنمية البشرية، أو ربما كانت تقصد الوصف حرفيًا، لا أدري: أنها رسولة من الله، وأشياء أخرى تفقد النص أهليته للاعتبار. الفكرة التي حاولت توصيلها عن التقوى جيدة لكن طريقة الطرح مليئة بالأفكار الدخيلة بشكل يشكك في ماهية التقوى التي تدعو إليها. وتقدم هبة أبو غديري الباحثةَ أمينة ودود -وهي أول امرأة تؤم الرجال في الصلاة- نموذجًا من ضمن ثلاث نماذج لـ"هاجر المعاصرة" -أميرة سنبل هي النموذج الثاني- وفي ثنايا الكلام تفترض تناقضًا بين القرآن والحديث: بين "من نفس واحدة" وبين "من ضلع أعوج" وتخلص إلى أن هذا يثير تساؤلًا حول صحة هذه الأحاديث التي "تناقض" نصوص القرآن الكريم. وبالنظر للنماذج النسوية التي عرضتها هبة، يظهر جليًا اتباع سياسة التقديس، فالمرأة مهما فعلت وتلاعبت تظل صاحبة الرؤية المقدسة التي تبدد الظلام الذي اتبعه المفسرون الرجال. مقدمة المترجم عمرو بسيوني تستحق النظر وإن كانت مختصرة وفيها ما يُرَدُّ. بدأت هذا الكتاب خلال قراءتي لـالتأويل الحداثي للتراث. "بنات إبراهيم" كان أشبه بالتعرض المباشر للمنهجية التي ينتقدها الشيخ إبراهيم السكران. فائدة الكتاب الوحيدة -كما أشار المترجم عمرو في مقدمته- أنها تعطينا فكرة عن النسوية من النسويات أنفسهن. أمتنع عن التقييم لأن خلفيتي عن المسيحية واليهودية لا تؤهلني لتقييم الأبحاث الأربع الأولى، ولكن لا أظن بأي حال أن الكتاب يستحق أكثر من نجمتين.
Review # 2 was written on 2018-09-08 00:00:00
2002was given a rating of 2 stars Richard Dean
يقوم هذا الكتاب بالقراءة النسوية داخل البنية الدينية ، واصطلاح المذهب النسوي Feminum أطلق على الفكر المؤيد لحقوق النساء لتحريرهن من السلطة الذكورية التي يُطلق عليها هنا في الكتاب السلطة البطريركية ، والكتاب يضم ستة أبحاث لعدد من الباحثات كلهن نساء ونسويات يقمن بقراءة نسوية للأديان الإبراهيمية الثلاثة . أرى أن أهم ما في الكتاب هو مقدمة أحد مترجمي الكتاب وهو " عمرو بسيوني" التي كادت أن تصل إلى خمسين صفحة ، أما أبحاث الكتاب نفسها ففي كثير منها نوع من التحيز والقراءة المتربصة حتى مع نصوص العهد القديم الذي نقر بأنه مارس أبشع صور الإزدراء للمرأة فقد اعتبرها مصدرًا للإثم ووصفها بالنجاسة ، ثم أتى بولس الرسول ليكرّس لهذه الصورة العنصرية ، ولذا أنا أتعجب من كارين أرمسترونج عندما وضعت - في تصديرها للكتاب- بولس بين المسيح ومحمد عليهما السلام باعتبارهم جميعًا كانت لهم رؤية إيجابية تجاه المرأة ، فبولس كان يحمل الميثولوجيا اليهودية تجاه المرأة ، وهذه التصورات البوليسية طبعت عصور المسيحية القديمة كلها حتى عهود النهضة والحداثة الأوروبية . إذن هذا الكتاب يبحث عن صور الاضطهاد للمرأة الذي تم ممارسته داخل الأديان الإبراهيمية الثلاثة ، ولاشك أن نصوص الإزدراء للمرأة في العهد القديم والحديث هي ما دفعت هذا الفكر النسوي إلى البحث عن لاهوت نسوي - كما فعلت روزماري ريدفورد إحدي باحثات الكتاب- ومن ثم فإن نصوص العهدين تجاه المرأة هي موضع اتهام ونقد من قبل باحثات الكتاب ، أما الإسلام فقد تم تناول موقفه من المرأة من خلال بحثي " هبه أبو غديري " و " أميرة سنبل " ليس عبر ألية نقد نصوص القرآن نفسه كما فعلت الباحثات الأخريات مع نصوص العهدين ، ولكن - وهذا الأخطر- عبر ألية التأويل المتعسف لنصوص القرآن بما يخدم الفكر النسوي ، وكذا عبر ألية التشكيك في وثوقية بعض الأحاديث النبوية حتى ولو كانت في الصحيحين . قلنا أن نصوص العهدين فيهما من الإزدراء للمرأة بما فيهما الكفاية لتوجيه النقد لهما ، ولكن الغريب هنا أن باحثات الكتاب تركن هذه النصوص الواضحة ثم يمسكن في نصوص يتعسفن في فهمها ، فمثلًا تقول إحدى باحثات الكتاب - أمي حبيل ليفن- أن هاجر وسارة قد وضعتا في استخدام جنسي من قبل آخرين ، وتقصد بذلك موقف إبراهيم عليه السلام عندما بعث هاجر إلى فرعون مصر ، وكذلك موقف سارة نفسها من هاجر عندما منحتها لإبراهيم عليه السلام كي تنتفع من ولادة هاجر ، ورغم أن سفر التكوين ذكر بأن سارة منحت هاجر لإبراهيم عليه السلام كي يتزوجها فإن الباحثة لم تشر لذلك ، وإنما اكتفت بإدعاء الاستغلال الجنسي !! . المشكلة هنا أن الفكر النسوي في قراءته للعهدين لا يُعطي لمقام النبوة اعتبار ، فلا تقرأ تصرفات إبراهيم عليه السلام في ضوء أنه نبي يُوحي إليه ، بل لا تتورع الباحثات عن تقديم النقد لإبراهيم عليه السلام ذاته ، فتسأل إحدى باحثات الكتاب - ليلى جال- كيف كانت تشعر ساراي عندما يأخذ إبراهيم إسحاق للتضحية به ؟ [ عندهم الذبيح هو إسحاق] ، أي ألم شعرت به هاجر بعد نفيها في الصحراء؟ ، هذه الأسئلة تُشعر القاريء أن إبراهيم عليه السلام مارس صور من الاضطهاد تجاه سارة وهاجر ، ولا تعالج هذه المواقف في ضوء أنه نبي يُوحى إليه . وتصل هذه القراءة التعسفية إلى "أستير" التي كانت أداة جنسية من الطراز الأول ، ولكن إحدى باحثات الكتاب - اليس ل .لافي- تراها ضحية ، فترى فيها نتاج لثقافة بطريركية فهي وفق وصفها أنثى نمطية تنافس النساء للفوز برجل [ تشعر أن الباحثات يبحثن في العهد القديم عن مثال لمارجريت تاتشر !!] ، بل تصل القراءة النسوية إلى حد نقد اللاهوت المسيحي نفسه ، ليس قطعًا بنفى التصور اللامعقول لألوهية المسيح والفداء ، ولكن عبر النقد النسوي لذكورية المسيح التي جعلته فاعلًا ، بينما المرأة - مريم عليها السلام- مفعول به ، فكما تقول روزماري ريدفورد أن اللاهوت النسوي الذي تنادي به ضد هذا التحيز البطريركي الذي يصر على الحتمية الأنطولوجية لذكورية المسيح ، وهكذا بدلًا من تنقيح النصوص التي تحمل عدوانًا واضحًا على المرأة انطلقت الحركة النسوية في تخبط وصل إلى الهلوسة . قلنا أن القراءة النسوية للنصوص الإسلامية في هذا الكتاب عمدت إلى التأويل العشوائي ونفي الأحاديث المُشكلة للرؤية النسوية ، فمثلًا " هبه أبو غديري " تقول أن الكيفية التي صوّرت بها هاجر عند المسلمين جاءت من مصادر غير موثوقة ، مع أنه قد تم ذكرها في الصحيحين ، فعن أي وثوقية تتكلم ! ثم تنكر حديث خلق المرأة من ضلع أعوج وتقول أنه يتناقض مع غاية القرآن في المساواة بين الجنسين ، وهل القرآن يقول بالمساواة بين الجنسيين! ، وهل المساواة أصلًا في جميع صورها هي العدل المطلق !! هذه إشكالات قفزت عليها الباحثة إلى نفي الحديث مباشرة ، كما أن دقتها التاريخية تخونها عندما تجعل بلال ابن النبي عليه السلام من التبني مع أنه كما هو معلوم من السيرة هو زيد بن حارثة . أما الباحثة النسوية " أميرة سنبل " يأتي بحثها آخر أبحاث الكتاب وأطولهم ، وهي تهدف من بحثها إلى نقد الصورة التفسيرية لنصوص القرآن الخاصة بالمرأة لدى العلماء والمفسرين ، ووجدت ضالتها في ابن الجوزي وكتابه أحكام النساء ، والحقيقة أن ابن الجوزي صاحب انطباع متوجس من المرأة، فيقول أن المرأة إذا خرجت تخرج في هيئة رثة وتمشى في المواضع الخالية من الشوارع ، وبالتالي فجزء من كلام أميرة سنبل صحيح ،وهو محاولتها البحث عن العوامل غير الوحيية في الأحكام الخاصة بالنساء. دعني أقول لكم أن الفخر الرازي المفسر في تفسيره للأية 21 من سورة الروم يقول أن النساء خُلقن كخلق الدواب ، وهي غير مخلوقة للعبادة والتكليف ولكن يجعل تكليفهن لإتمام النعمة على الرجال ، وأن تكليفهن ليس كتكليف الرجال [ يمكن مراجعة الكلام بتمامه في التفسير أو في مقدمة عمرو بسيوني ] ، إذن التداخل بين الرأي الشخصي الإنساني المرتبط بعوامل البيئة وبين الوحي أمر حدث ؛ ولذا يجب التفرقة بين ما هو وحي وبين ما هو إنساني في هذه الأمور . تعمد " أميرة سنبل " بعد ذلك إلى نوع من الشطط فهي تشكك في عقوبة الرجم باستدلال عجيب ، وتقر بأن تأويلات القرآن ميّزت الرجال بشكل كبير ، فالقصد أن القراءة النسوية هنا لم تعمد إلى نقد ذات النص القرآني كما حدث مع العهدين ، وإن عمدت إلى التأويل المتعسف حينًا وانكار السنة حينًا آخر . قيمة الكتاب برأيي ليست معرفية، ولكنه يُعطيك فكرة عن الفكر النسوي في المجال الديني كيف يفكر وكيف يتعامل مع النصوص ، وترجمة عمرو بسيوني وهشام سمير جيدة جدًا ، والكتاب عدد صفحاته 259 وصدرت طبعته الأولى عام 2018 عن دار ابن النديم ودار الروافد الثقافية .


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!