Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for Against Deconstruction

 Against Deconstruction magazine reviews

The average rating for Against Deconstruction based on 2 reviews is 4.5 stars.has a rating of 4.5 stars

Review # 1 was written on 2014-02-09 00:00:00
1990was given a rating of 4 stars Marcus Baffoe
في البداية يلزم التأكيد على أن هذا الكتاب رغم جودته بإجمال، ورغم قيمته كمفتتح لمناقشة أكثر عقلانية حول التفكيك، إلا أنه يفشل بدرجة كبيرة في تقديم نقد فعال للأساس النظري للمشروع التفكيكي، أي التصور الدريدي للغة والخطاب، ويسيء في الحقيقة فهم هذا الأساس في أكثر من موضع. فالكاتب يقع في خطأ واضح عندما يعتقد أن دريدا يقوم، مناقضًا للوقائع التاريخية، بتقديم الكتابة على الكلام، بينما ما يقدمه دريدا حقًا هو الكتابة-الأصلية، وهذا مفهوم أساسًا قبل-لغوي، بالمعنى الضيق للغة، أي أن الكتابة-الأصلية تسبق الكلام، منطقيًا وتاريخيًا، كما تسبق الكتابة بمعناها الأضيق، أي الخط، الذي لا يوجد شك في أنه يأتي بعد الكلام. إن ما يجعل دريدا يلجأ إلى مفهوم الكتابة-الأصلية بالذات هو محاولته البرهنة على أن كل اللغة كتابة بالمعنى الذي طالما ميز الكتابة ماهويًا عن الكلام، كعلامة على علامة، أو كغياب لحضور يمكن له التمام من حيث المبدأ. وهنا يقع الكاتب في خطأ آخر إذ يعتقد أن دريدا يسيء فهم سوسير ويشوهه بعدم الفصل بين الكلمة والتصور العقلي والحضور الفعلي للشيء، بينما "سوء الفهم" هذا هو في الحقيقة الأساس الوحيد للمشروع الدريدي بأكمله. وبينما يجب أن يتناول أي نقد العمق النظري لما يعزم نقده من ناحية (وثمة "نظرية" تؤسس "مشروع" التفكيك، ولا تصعب البرهنة على ذلك) والتوابع الفعلية لتبنيه من ناحية أخرى، وبالرغم من قلة توفيق الكاتب على المستوى النظري، والذي يمكن تفهمه بحكم همومه الرئيسة التي يشكلها انتماؤه لمجال النقد الأدبي أساسًا، إلا أن الكتاب يظل مهمًا من حيث قدرته على التأشير بوضوح، أولًا؛ إلى التناقضات التي يقع فيها التفكيك مع الممارسة النقدية الفعلية التي تظل أقرب لمفاهيم الحس العام، أو لمناهج تحليل الخطاب الأكثر تقليدية والتي لا تعتمد أبدًا في تطبيقها مفاهيمًا كاللعب اللانهائي للعلامات أو اللاماهوية المطلقة، وثانيًا؛ من حيث تأكيده على الطبيعة الرجعية، رغم تلبسها المظهر الثوري، لمشروع التفكيك، الذي بإسقاطه كل الفروق الجوهرية يجعل المركزي كالهامشي والقديم كالجديد، وكل محاولاته "الهدامة" وإن استندت في تطبيقها إلى ماهيات "مؤقتة" فهي لا تُعيد إنتاج مركز مغاير، ما سيُعد بالتأكيد تقدمًا، وإنما تعود لاستدعاء مرجعها النظري: انعدام الماهية المُطلق، فتقوم بإجهاض أي محاولة فعالة لزحزحة أي مركز، طالما ليس ثمة ما يميزه عن الهامش.
Review # 2 was written on 2012-03-15 00:00:00
1990was given a rating of 5 stars Alfredo V Montenegro
A brilliant takedown of one of the most pervasive intellectual fashions of our era. Anything worthwhile that postmodernism and deconstruction have to offer is readily available without the broader commitments of those movements. This book should be required reading for anyone who ever went to college. It is also a superlative example of how to conduct an argument and how to write clearly.


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!