Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for The Self Awakened: Pragmatism Unbound

 The Self Awakened magazine reviews

The average rating for The Self Awakened: Pragmatism Unbound based on 2 reviews is 2.5 stars.has a rating of 2.5 stars

Review # 1 was written on 2015-04-04 00:00:00
2009was given a rating of 4 stars Kenneth Prygon
روبرتو أونغر في كتابه يقظة الذات يتحدث عن تجاوز البشر لحدودهم المفروضة عليهم عبر التاريخ من خلال الخيال وطرح الافكار الجديدة فهو يرى ان الاستبصار و العصف الذهني هو وسيلة الانسان الوحيدة للتقدم و انه يتوجب على البشر ان يستعدوا لكي يصبحوا كائنات مستقبلية أصيلة وهذا يحتاج من وجهة نظره تجديداً كامل للفلسفة ولكنه لا يقف هنا بل يوسع دعوة التجديد لكي تطال السياسات والحكومات والنظم الحاكمة و هو يدعو بصورة خيالية إلى تخلي قمة الهرم عن الترتيبات الخاصة بها و الامتيازات المكتسبة بصورة طوعية من اجل هذا التجديد و هو امر لا يمكن حدوثه على الاطلاق الا في عالم مثالي بصورة عامة الكتاب فيه الكثير من الافكار و هو ملائم للاشخاص الذين يحبون الافكار الفلسفية السياسية و الفلسفية الاجتماعية المعاصرة , و يمكنني ان اقول ان الكتاب يدور بصورة عامة حول عبارة ذكرت فيه مفادها ( ان العيش للمستقبل , هو ان تعيش في الحاضر كمخلوق لا يتحدد بالكامل بالسياقات الحالية للحياة ) تقيمي العالم للكتاب 4/5 و هو كتاب لا بأس به لما فيه من افكار كثيرة مقتطفات من كتاب يقظة الذات للكاتب روبرتو أونغر ----------------------------------- نحن نطلب بعضنا من بعض اكثر مما يمكن لأي شخص ان يعطي لغيره , ليس فقط الاحترام و الاعجاب او الحب , بل ثمة اشارة موثوقة الى ان لنا مكان في العالم , ونحن نسعى وراي اشياء و ارضاءات مادية بعينها بحماس ليس في مقدورهم تحملها , وفي النهاية , لا يقومون بذلك , و بعد السعي وراء هذه الاشياء دون هوادة , نحن نبتعد عنها , مع شعور بالإحباط و السخط , حال وجودها في قبضتنا , وحده المجهول هو ما يهمنا في النهاية ---------------------- ان حتمية الموت و غرابة الوجود تزيدان من رعب احدهما الاخر بصورة هائلة , مما يغلق كل مخرج للهروب او السلوان , فهما يخلعان , معا , على حياتنا صفة الاندفاع الطائش من احجية الى اخرى , فيما يبدو لانهائيا و مفتوحا في البداية , ثم موجزاً بشكل مذهل عند مراجعته في الذاكرة قرب النهاية , ان كل شيء في هذه التوليفة من الفناء و اللااختراقية يؤكد سجننا ضمن الخصائص المحدودة تماما للجسد الذاوي ومكاننا العارض في المجتمع و في التاريخ --------------------- تتغذى فوضى المجتمع و فوضى الروح كل منهما على الاخرى , فهما تمتلكان الطبيعة نفسها , انتهاك او التباس الادوار الاخلاقية و الاجتماعية المتخصصة التي يعتمد عليها الصواب , يعمل النظام الخارجي للمجتمع و النظام الداخلي لشخصية على تعزيز احدهما للآخر , فكل منهما يبدأ في الانهيار اذا لم يكن مدعوما بالآخر , اما الفوضى , التي تبدأ في احد النصفين , فسرعان ما تنتشر الى النصف الاخر --------------------- لحظاتنا من التحرر المفترض لا يمكنها ان تدوم اطول من روتينات و مسؤوليات الحياة العملية ----------------------- ان الفرد , و طبعه , و قدره لهي امور حقيقية و كل فرد يختلف عن اي فرد آخر عاش في اي وقت او سيعيش في اي زمان كان , تمثل الحياة الانسانية حركة مثيرة ولا رجوع فيها منذ الولادة و حتى الموت , يكتنفها الغموض وتلقي المصادفة بظلالها عليها ----------------------- يعتمد ما يمكن للأفراد ان يفعلوه في حياتهم على طريقة تنظيم المجتمع , و على مكانهم ضمن المنظومة الاجتماعية , بالإضافة الى اعتماده على الانجاز و الحظ ----------------------- نحن لا نوجد في موقع رباني , على مسافة متساوية من الطبيعة و المجتمع , لكننا نوجد في المنتصف تقريبا من تجربة ما هو شخصي و ما هو اجتماعي , و من هذا العالم وحده - العالم الذي نصنعه و نعيد صنعه - يمكننا ان نأمل امتلاك معرفة اكثر حميمية و موثوقية ----------------------- المجتمع الديموقراطي يمتلك شكلا مؤسساتيا فريدا و لا يمكن الاستغناء عنه , و عند احكام ذلك الشكل , فهو يخلق مكانا يمكن داخله لكل فرد غير قليل الحظ ان يرفع نفسه وصولا الى الحرية و الفضيلة و السعادة , ليس مجرد انه يستطيع ان يحرز بجهوده الخاصة قدرا متواضعا من النجاح و الاستقلال , فمن خلال المساعدة الذاتية نفسها , يمكنه ان يحسن قدراته البدنية و الفكرية و الاخلاقية , و يمكنه ان يتوج نفسه ملكا صغيراً , فيزدهر في هذا العالم المظلم من التغير و الاختلاف و الذي وعدت الفلسفة الدائمة بالتحرر منه دون مبرر وبلا ضرورة ------------------------ ان العامل الانساني الذي يتشكل و يتقيد بالسياق و التقليد , و بالترتيبات الراسخة و المسلمات المشرعة و المثبت الى جسد ذاوٍ , و المحاط في كل من الولادة و الموت بأحجيات لا يمكنه حلها , والذي يفتقر بشدة الى شيء لا يعلمه و الذي يخلط بين اللامحدود الذي يتوق إليه و بين سلسلة لا نهائية من الرموز التافهة , و الذي يطلب الطمأنة من الاشخاص الآخرين , و مع ذلك يختفي داخل نفسه و يستعمل اشياء كدروع ضد الاخرين , و الذي يسير نائما في اغلب الاوقات و مع ذلك يكون مهموما احيانا و لا يكل و لا يتعب دائما , يعرف قدره و يصارعه حتى لو بدا انه يتقبله , و يحاول التسوية بين طموحاته المتناقضة لكنه يعترف في النهاية او في اعماقه و بصورة مستمرة بأنه لا يمكن اجراء مثل هذه التسوية , او اذا كانت ممكنه فهي لا تدوم , هذا هو الموضوع الذي لا مجال للهروب منه ---------------------------- ان الثروة العمياء التي تتحكم في ولادتنا - كنتيجة لعواقب التزاوج العرضي لوالدينا - تطاردنا في الامور الكبيرة و كذلك في تلك الصغيرة ------------------------------ ان العوالم الاجتماعية و الثقافية التي نسكنها و نبنيها لا تستنفدنا , فهي محدودة , اما نحن , بالمقارنة بها , فلسنا كذلك , فبوسعنا ان نرى و نفكر و نلمس و نبني و نتواصل بطرق اكثر مما يمكنها ان تسمح به , و لهذا السبب مطلوب منا ان نثور ضدها : ان نعزز مصالحنا و مثلنا العليا كما نفهمها الان , و لكن ايضا ان نصبح انفسنا , مع التأكيد على التقاطب الذي يشكل قانون وجودنا المنتهك للقوانين ----------------------------- يجب ان يتوقف المستقبل عن ان يكون ورطة ويجب ان يتحول الى برنامج , علينا ان نردكله لتمكين انفسنا , و ذاك هو سبب الاهتمام بطرق تنظيم الفكر و المجتمع التي تقلل من تأثير ما حدث قبل ذلك على ما قد يحدث في المستقبل ----------------------------- هناك طريقة لمعرفة ان الفكرة السيئة سيئة , و هي انها لا تقيم اي وزن عملي لشروطها الخاصة , فهي لا تقدم سوى فعل يخلو من المعنى ----------------------------- ان كل ابداع مهم في الفكر او في المجتمع من المرجح ان يتطلب قدراً بسيطا من التمرد ----------------------------- ان الفشل في الاقرار بشكل كاف بالطبيعة المتقلبة للحياة الاجتماعية يتعايش في هذه الرؤية , مع سوء فهم لقدرتنا على التعامل مع الموت و الضعف , فالفرد يتخيل انه يستطيع رفع نفسه الى الاعلى , بمفرده , من خلال افعال متكررة من الاعتماد على الذات و بناء الذات , و هو يقوم بتجميع الاشياء بحيث يعتمد بصورة اقل على الناس , كما يلعب و يتلاعب بالممارسات التي يتمنى ان تقويه ضد القدر و تهدئ من شعوره بالرعب , ولكونه متلهفا لإحراز قدر متواضع من النجاح والاستقلالية , فهو يحلم بنفسه في عالمه الصغير - عمله و ممتلكاته و اسرته - و كانه ملك لفترة قصيرة , متوج ذاتيا و مصطفى ذاتيا , و بكل هذه الطرق جميعها , يحتال لرفع نفسه فوق كل من مخاطر الحياة و الخوف من الموت , و هنا يصبح العالم التاريخي للمؤسسات و الممارسات بمنزلة خلفية لدورات الوجود المنفرد , و هي وجهة نظر تقلل بصورة جذرية و خطيرة من تقدير مدى كون جهودنا في بناء الذات واقعة تحت رحمة الحظ الاعمى و النظام الاجتماعي , و ما يمكن للآخرين ان يمنحونا او يحرموننا , عن طريق النعم غير الملموسة و كذلك المساعدة الملموسة ------------------- نحن نتعامل مع القبول و الاعتراف من قبل الشخص الآخر باعتباره علامة على التوكيد المطلق فيما يتعلق بمكاننا في العالم , و هو توكيد لا يستطيع الآخرون تزويده مطلقاً , و بالتالي فنحن نطلب اللامحدود من المحدود --------------------- على اي حال , فنحن نستمر في الاعتماد على مبدأ الفعالية , فنحن اشبه بنفر من العميان الذي يحملون عصيهم لتحسس العقبات التي امامهم و بالتالي فإن تخميننا الناجح يكافأ بألا نصطدم و نسقط و بأن نتقدم الى الامام الى وجهتنا المطلوبة , وسواء اكانت رسالة الاحاسيس تكشف الحقيقة ام لا , فنحن نجد التوجيه و التصحيح في المقاومة التي تفرضها الطبيعة على اراداتنا , لكن فقط في ذلك المسرح الصغير الذي يمكننا التمثيل على خشبته ------------------------- اذا فكرنا مليا في نتائج افكارنا السببية حول العالم فسنجد انفسنا منقادين الى استنتاج أن العالم - كما نراه و نواجهه - هو فقط ذلك العالم الذي ينقله الينا جهازانا الادراكي و العصبي , فهو وهم داخلي يقدمه الينا الدماغ و الحواس , و لا نمتلك طريقة لفهم علاقة هذا الوهم بالعالم و حده - اي العالم كما يراه الله و يعرفه - ليس فقط اننا ننظر من نقطة خارجية الى تخوم متزايدة الاظلام , بل اننا نجد انفسنا ايضا مسجونين في اجساد ضعيفة و فانية , و مزودين بأجهزة ادراكية مبنية على مقياس سياق افعالنا , يمكننا ان نمدد وصول هذه المعدات عن طريق الماكينات ( ادوات الاستقصاء العلمي ) لكننا لا نستطيع القفز خارجين من انفسنا -------------------------- نحن نعيش منعكسين كل منا في وعي و ادراك الاخر , فنكتشف و نطور انفسنا من خلال التلاقي مع الاخرين , و يبقى وعينا الذاتي خاويا إلى أن يملأ بذاكرة مثل هذه اللقاءات و بالتالي فان التذات مركزي بالنسبة الى الذاتية -------------------------- الصراع بين القيود الجامدة المفروضة على حياتنا و العمق الذي لا ينفد لتجربتنا , و الذي تؤكده قدراتنا على كل من التمرد و التفوق و المحفور في الجانب الثاني نت العقل , يكون فظيعا فقط لأنه يلقى بظلاله على شيء رائع , و هذه الاعجوبة هي بهجة ان تكون حيا في اللحظة , الآن مباشرة - ان نكون بدلا من أن لا نكون , و ان نجد انفسنا مغمورين في العجائب من كل الجهات , و هي بهجة من الشدة , و من ارجحية ان تتم تقويتها بدلا من تقويضها بفعل التأمل , بحيث اننا لا نستطيع التفكير بها لفترة طويلة للغاية او بصورة مباشرة تماما , و يعني عمل ذلك ان نخاطر بالتعرض للشلل بفعل بهجة اكثر خطورة من الاعتراف السوداوي بالتباين بين فنائيتنا و قدرتنا على التجاوز ----------------------------- ان توقع الموت يجبرنا على مواجهة اوجه قصورنا المتعلقة بالبصيرة و كذلك بالقوة , ان تجربة الحياة المتمركزة و المركزة في السعادة اللحظية , سعادة امتلاك الحياة ذاتها , تتسم بالخطورة لأنها تنقلنا الى ابتهاج لا تضاهيه اي بهجة اخرى , ان التعاطي مع الكوني في الزمن الفوري يمكنه ان يمتص كل انتباهنا و يمنعنا من مقاومة و تحويل العالم و انفسنا , ما كل فننا و فلسفتنا و علمنا الا حرب بين هذه الاعجوبة المنتشية و بين اوجه التمييز الكئيبة التي يفرضها علينا تعاطينا مع الزمن - زمن العالم و زمننا الخاص المتضائل القوة ----------------------------- لا يمكننا ان نكون بشراً الا بواسطة مقاومة قيود كل البنى الراسخة - للحياة و التنظيم و الفكر و الطبع - التي نتحرك ضمنها , فالاستسلام لمثل هذه القيود و اعطاؤها الكلمة الفصل بدلا من الاحتفاظ بها لأنفسنا , ينكر صفاتنا المحددة للقوة و التفوق و المستقبلية و التجريبية , هناك معنى يمكننا ان نكون فيه راضين لفترة ما بمثل هذا الاستسلام , و على اي حال , فهو معنى يفترض انكماش التجربة و الوعي , و الوعي بالذات : تقليص لطاقتنا و اعتام لأبصارنا و تضاؤل لأملنا , انه خدر قد نحاول اعادة وصفه كسعادة و حرية , لكنه لا يستحق مثل اعادة الوصف هذه ------------------------------ ان العيش للمستقبل , هو ان تعيش في الحاضر كمخلوق لا يتحدد بالكامل بالسياقات الحالية للحياة و الفكر المنظمين , و من ثم اكثر قدرة على الانفتاح على الشخص الآخر , و على التجربة المفاجئة , و على كامل العالم الظاهراتي للزمن و التغيير , و بهذه الطريقة , يمكننا ان نعتنق بهجة الحياة في اللحظة باعتبارها وحيا و نبوءة في الوقت نفسه بدلا من اسقاطها من اعتبارنا على انها حيلة تمارسها الطبيعة على الروح للتوفيق بصورة افضل بين مصالحتنا و بين سوء حظنا و جهلنا ---------------------------- ليس ثواب كفاحنا هو التيقظ على حياة اعظم لاحقاً , بل هو التيقظ على حياة اعظم الآن , او تسام يتأكد بالانفتاح على الآخر و على الجديد ---------------------------- تتكون مشكلة الحياة الانسانية بأكملها في هذا : كيف يمكننا الاستجابة لحالتنا هذه في العالم من دون السماح لأنفسنا بان يسحقنا اليأس و الاستخفاف , و من دون تسليم انفسنا الى الملهيات التي تقتل الزمن بالتقليل من شأننا و بجعلنا نموت العديد من الموتات الصغيرة و نحن نواصل العيش ؟ و كيف يمكننا في مواجهة هذا اللغز و هذا الرعب , ان نطهر انفسنا من خلال البساطة و الحماسة و الفطنة و ان نجعل انفسنا ربانين اكثر من خلال الانفتاح على الاخر و على الجديد ---------------------------- نحن نواجه صراعا بين الظروف الممكنة لبناء الذات , وهذا الصراع يجعلنا اقل حرية و اقل عظمة , فهو يحط من قدرنا و يستعبدنا , وهو يعرض للخطر الجهد المبذول لوقف رعب الطبيعة اللامبالية في تجربتنا للمجتمع , ولاحتواء هذا الصراع , ان لم يكن لتخليص انفسنا منه , علينا ان نصبح اعظم و اكثر حرية ---------------------------- يجب الا نسمح لاي مخطط راسخ للتقسيم و التراتبية الاجتماعية ان يفرض علينا سلفا تلك الطرق التي يمكن للناس من خلالها ان يعملوا معاً , يجب ان يتقن الفرد المهارات العامة , و يجب ان يسيطر على الادوات و الفرص التي لا يعتمد امتلاكها على شغل اي وظيفة بعينها , اما الدافع التجريبي - الذي هو في الوقت نفسه تدريجي في طريقته و ثوري في طموحاته - فيجب ان ينشر خلال كل اجزاء المجتمع و الثقافة ----------------------------- ليس الجشع بالشيء الذي يمكننا ان نتغلب عليه ابدا من دون ممارسة العنف مع انسانيتنا , فإذا اخترنا ان نسحر انفسنا لإسكات رغبة لا تشبع و نقدم بعضنا لبعض احسانا هادئا و بعيدا بدلا من حب محفوف بالمخاطر , كما اوصت به التعاليم القديمة و الشاملة للتنظيم التراتبي في الذات و المجتمع , فلن نقلل الجشع الا بواسطة اخفات الحياة , نحن نسمم علاقاتنا ببعضنا ببعض بأن ينكر بعضنا على بعض الاعتراف باللانهائية بداخلنا , ليس بوسعنا ان نكف على ان نكون نهمين - بأن نطلب اللامشروط من المشروط - من دون ان نتوقف عن ان نكون بشراً ---------------------------- هناك شرط يتمثل في تحسين قدرات الرجال و النساء العاديين , سواء بوقايتهم ضد القمع الحكومي او الاجتماعي , او بمنحهم معدات تعليمية و اقتصادية , يجب الا يعتمد منح مثل هذه المعدات على تقلد وظائف معينة او اداء ادوار بعينها , و من الممكن ان يتضمن , على سبيل المثال , المطالبة بالتعليم المستمر , في كل من القدرات العملية و المفاهيمية العامة و المهارات المتخصصة بالإضافة الى حد ادنى من رأسمال الموارد الاساسية او ميراث اجتماعي ---------------------------- يجب ان يحدث تعميق الديموقراطية الآن على مقياس عالمي , في عالم من الديموقراطيات , تتمثل قيمة الاختلاف بين الامم و قيمة السيادة الوطنية في تطوير القدرات و الامكانات المحتملة للإنسانية في الاتجاهات المختلفة ---------------------------- مع اقتراب الامم من ان تكون متشابهة في التنظيم و التجربة , فقد تكره بعضها البعض لدرجة اكبر بسبب الاختلاف الذي ترغبه و الاختلاف الذي فقدته , و بالتالي فإن منحها ادوات الاصالة الاجتماعية يمثل احدى اكبر مصالح الانسانية --------------------------- لا يمكننا تحقيق ديموقراطية متعمقة ضمن عولمة معاد توجيهها اذا واصلنا الاعتقاد بأن خلق الاختلاف هو المشكلة وليس الحل ---------------------------- من الاسهل ان تنظم مجموعة من الناس على ان تبعث فيهم الحياة , و ليس الطموح الاكبر للسياسة هو المساعدة على تنظيمهم بل المساعدة على بعث الحياة فيهم --------------------------- وحده الاحمق من يستشير مذهبا مجردا للحصول على تعليمات واضحة و شاملة و موثوقة عما يفعله في حياته --------------------------- و نحن نواجه قطعية و نهائية الموت , و لعجزنا عن تبديد لغز وجودنا , او وجود العالم , نحن ننهمك عادة في شؤون الحياة و في ارتباطاتنا بالأخرين و في صراعاتنا معهم , و يحتل مثل هذا الانهماك وعينا , واذا كان حادا فهو يملأنا بالبهجة , حتى اذا كان مترافقا مع ظلال الخصومة , و التناقض الوجداني و الندم و الخوف , و قد تسير الشدة في اتجاه التكريس لمهمة ما او الاشتياق الى الناس الآخرين --------------------------- لا يمكننا وهب انفسنا بالكامل للعالم الظاهر و للآخرين اذا ظللنا دمى لنص لم نكتبه و سجناء لحالة لا تدرك فينا تلك الكائنات المتجاوزة للسياق التي نحن هي حقاً , و لسنا في حاجة الى ان ننتظر تحول المجتمع و الثقافة لكي نبدأ انعتاقنا , في وسعنا ان نبدأ الآن ---------------------------- كثير ممن اعلنوا نهاية السعي وراء الحقيقة الكامنة الواضعة للمعايير لم يفعلوا اكثر من استئنافه نتحت اسماء اخرى , و لا عجب انهم كانوا يعتمدون عادة على البنية نفسها من الاحباط و التحويل التي أدت دوراً بالغ الاهمية في تشكيل الاراء التي يقرون بإنكارها -------------------- نحن نثير التخيل و الارادة التحوليين من خلال وضع التاريخ الى جانبهما , و بعد ذلك نعيدهما الى النوم باقتراح ان التاريخ المقدر سلفا يقوم بعملهما نيابة عنهما , تدعي هذه النظرية لنفسها بصيرة مميزة بالنظر الى الوراء من موضع الافضلية للنهاية المتوقعة , وكذا ابعاد نفسها من المنظور المضطرب و الخطر للعامل -------------------- كل ما لدينا هو العالم كما نعايشه , مع كل ما يمكن للذاكرة والتخيل ان يقدماه لتضخيم تجربتنا , نحن نحدد اي اجزاء تجربتنا يمتلك القيمة الكبرى , و ايها يستحق التخلص منه , و في استدامة القوى المتعارضة و النزعات المتضاربة نجد فرصا للتحول وسط التقييد ------------------- هل خدعنا لكي نعتقد اننا نستطيع من حين إلى آخر احداث تغيير جذري في العوالم التي نجد فيها انفسنا ؟ -
Review # 2 was written on 2021-01-10 00:00:00
2009was given a rating of 1 stars Barry Melnyk
I barely understood a single thing in this book. It's super abstract that I had no idea what the author was writing about. By the end of the book, I was still clueless as to how Unger would put his pragmatic approach to practice, like ACTUALLY. If you have a good couple of hours to waste, this would be great. Otherwise I don't think it's worth anyone's time. Unless abstract philosophy appeals to you.


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!