Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for The way out of agnosticism

 The way out of agnosticism magazine reviews

The average rating for The way out of agnosticism based on 2 reviews is 3.5 stars.has a rating of 3.5 stars

Review # 1 was written on 2018-03-04 00:00:00
1980was given a rating of 4 stars Robert Miller
تكلم برجسون عن "حضرة" الأشياء فى معرض كلامه عن التشخيص الذى تمارسه المَلَكة الأسطورية فى الأشخاص، والتى تجعلهم يعاملون القُوى ككائنات مشخّصة لا يفرقون فى ذلك عن البدائيين. وتكلم عن وليم جيمس وما ذكره فى مذكراته عن انطباعه عن زلزال تعرض له، حيث أنه ليهرب من الخوف المدمر من قوة عمياء كهذه نشطت مَلَكته الأسطورية فاستقبل الزلزال كشخص له كيان وشخصية مميزة مستقلة ونزوة واعية بالتدمير، وبالتالى، فهذا الشخص معرّض لأن يقع فى حب أعدائه ويرفق لهم. . هذه الصفحات هى أجمل صفحات كتاب "منبعا الأخلاق والدين"، وأكثرهم تأثيرا وتحريكا لقلبى. بل إننى فكرت أن روحانية عمرى القليلة ممكن أن أجمعها وأبلورها فى مواقف من "الحضرة". ففشلى، مجموع فشلى، فشلى الوحش ذو الأذرع، هو شخص أعرج وأعور برغبات عدائية، ومن طول صراعى معه ترفرف روحى فى الوهن البشرى الذى يغلب فى النهاية علىّ وعليه. وكذلك كل شىء ممكن أن يُصاغ فى هذه الحضرة التى تنتهى بصلح ينيره الوعى البشرى المشترك. . كمثال، أذكر اليوم الاخير من امتحانات الكلية، الفان داى. بعد انتهاء الامتحان كان جسدى متهالكا من عدم النوم، وكنت قد قررتُ أن أذهب إلى البيت سريعا دون أن أحضر الفان داى. لكننى قررت أن أسلم على من أصادفه بحرارة. وبسبب التعب المبالغ فيه، تضخمت كآبتى وإحساسى بالانفصال عن المجموع النشط الفرحان بالتخرج. ذهبت لأول من صادفنى، وكانت الزمارات بدأت فى الانطلاق دون توقف بهسيرية مزعجة، ولما اقتربت منه وكان يرفع على فمه زمارة ويصرخ منتشيا ليضاعف بهجته نصف المصطنعة، قلت له مبتسما أننى سأذهب وأريد أن أودعه، فلم يسمعنى ولم ينتبه أصلا لوجودى، فقررت أن أذهب سريعا دون أن أسلم على أحد، رغم أننا معرضون ألا نتقابل ثانيةً. هذا اليوم كان أحرّ يوم جاء فى تاريخ مصر الذى عاصرته، وكان الشارع خاليا وصامتا، والأسفلت يحترق وتخترق ناره النعل لتشعل قدمى، وعلى بشرتى الشاحبة سال خيط واحد من عرق "وأنا نادرا ما أعرق". وهنا شعرت ب"حضرة" الحر. كان وحشا عظيما متمكنا، وكما عذبنى وفصلنى عن المجموع لأنه أتخم رأسى وضاعف من تعبى، كذلك فهو شخص قدير له اليد العليا التى ستُحلّ الصمتَ على الفوضى، وبشكل أكثر حميمية تجسدت شخصية مميزة وقوية لخيط عرقى الوحيد الصافى النقى الذى يعرف طريقه، وهبّت علىّ طاقة طوال اليوم جعلتنى كأعدائى المُشخّصين أمشى وكأننى أعرف طريقى وأحصد التفاهم والحب. . هذا النص من كتاب "منبعا الدين والأخلاق" لبرجسون يكاد يمثل بدقته، بلاغته الجامعة، وموقعه فى سياقه كذروة أدبية جمعت شمل كل ما كُتب فى الفصل الأول من الكتاب، يكاد يمثل بالنسبة لى قطعةً إنجيلية تبلور حولها مجموع شغف كل فلاسفتى المحبوبين : "فكما أنك لا تستطيع إلا أن تخضع للعادة التى هى نظير الغريزة، كذلك لا تستطيع إلا أن تنهض مع الهزة النفسية التى هى الانفعال: وأنت فى الحالة الأولى بازاء الإلزام الأصلى وفى الحالة الثانية بإزاء شىء هو امتداد لهذا الإلزام. ولكنك فى الحالتين أمام قوى ليست أخلاقية صرفا، بالمعنى الأصلى للكلمة، وليس على الفيلسوف الأخلاقى أن يكونها تكوينا، والفلاسفة حين أرادوا ذلك جهلوا أن للإلزام فى صورته الحالية مصدرين فأسندوا إلى التصورات التى يوجدها العقل قوة تسوق الإرادة وجهلوا أن ليس فى وسع فكرة من الأفكار أن تقتضى تحقيقها يوما، وأن ليست الفكرة إلا الخلاصة العقلية المشتركة أو الانعكاس على مستوى العقل، لمجموعة من العادات والتطلعات، بعضها فوق العقل وبعضها دونه. أما إذا أثبتنا هذه الثنائية فى مصدر الإلزام تبددت كل الصعوبات، حتى أن الثنائية نفسها تغيب فى الوحدة لأن "ضغط المجتمع" و"وثبة الحب" ما هما إلا مظهران متتامان للحياة التى تنصرف إلى صون الشكل الاجتماعى جملة وهو الصفة المميزة للنوع الإنسانى منذ البدء، ولكنها تستطيع استثناء أن تبدل وجه النوع، على يد أفراد يمثل كل منهم جهدا فى التطور مبدعا، حتى لكأنه ظهور نوع جديد" ..... 0 . ما سبق هو ملاحظات كتبتها أثناء قراءتى للكتاب .. كانت قراءة غنية بالانطباعات والتأثير المبهج، والتقييم الناقص يرجع للَغْبَطة التى شعرتُ بها أثناء قراءة الفصل الأخير خصوصا، وإن كان هذا ربما يرجع للحالة السيئة والمزاج السوداوى الذين جعلانى أقرأه بتركيز منقوص
Review # 2 was written on 2012-02-23 00:00:00
1980was given a rating of 3 stars William Bush
منبعا الاخلاق والدين هو آخر الأعمال للفيلسوف الفرنسي هنري برجسون, الحاصل جائزة نوبل للأدب وهو يُعد من أشهر الفلاسفة الفرنسيين وأكثرهم تأثيرا في النصف الأول من القرن العشرين. يقسِّم برجسون الأخلاق لنوعين, أخلاق مغلقة ومفتوحة, الأولى مرتبطه بالدين السكوني والثانية بالدين الحركي. سمى النوع الأول أخلاق مغلقة لأنها منغلقة على جماعة من البشر, فيها يكون الإلتزام الأخلاقي تجاه جماعة معينة, وسماها أيضا أخلاق تحت-عقلية, لأنها من نتاج الغريزة. أما النوع الثاني (الاخلاق المفتوحة) فهي تشمل كل إنسان, وهي فوق-عقلية لأنها ناتجة عن إبداع عقلي. الدين السكوني, حسب برجسون, غريزي, وجِدَ كرد فعل آلي تجاه الطبيعة, هدفاه الأساسيان هما بقاء المجتمع متماسكا والتغلب على فكرة الموت. على خلافه الدين الحركي, الذي هو نتاج إبداع متطور, يهدف إلى السمو بالنفس والارتفاع بها حتى يبلغ ذروته في الاتحاد بالله. ويرى برجسون أن الصوفية هي القلب النابض للدين الحركي إن لم تكن هي الدين الحركي ذاته.


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!