Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for Media bias in reporting social research?

 Media bias in reporting social research? magazine reviews

The average rating for Media bias in reporting social research? based on 2 reviews is 4 stars.has a rating of 4 stars

Review # 1 was written on 2013-09-12 00:00:00
0was given a rating of 4 stars Raymond King
الميديا ليست نافذة على العالم.. بل بالأحرى هي رسم صورة للعالم في الحروب والثورات والتجاذبات السياسية والحراكات المجتمعية تلعب وسائل الإعلام دورا محددا لها في توجيه الرأي العام أو تضليله -بمعنى أدق- ويتحدد هذا الدور تبعا لحسابات مرتبطة بمصلحة المؤسسة الإعلامية المملوكة لرجال أعمال أو شركات مساهمة -ما يسمى بالإعلام الحر- والتي يأتي فيها "الربح" هدفا رئيسيا وفق ما يفرضه النظام الرأسمالي وتنافسية السوق الحر، دون الالتفات لأي من الاعتبارات الأخلاقية الخاصة بالمهنية أو الحيادية, فالإعلام صناعة آخر ما ينظر فيها إليه هو الأخلاق. الإعلام في الحرب -خاصة في الدول الإمبريالية- قلما ينقل الحقيقة أو يسعى وراءها وإن نقلها جاءت مشوشة أو ناقصة أو مجتزأة، بل أحيانا تكون الآلة الإعلامية متوازية ومتماشية مع العسكرية فتكون بمثابة قنابل دخان تحجب الرؤية وقنابل صوتية تصم الآذان ورصاص موجه إلى قلب الحقيقة. والإعلام في الثورة.. درع النظام وبوقه وسلاحه الفتاك الذي يقمع به كل فكر مضاد ويقضي به على كل حركة في الاتجاه المعاكس. والإعلام في السياسة.. أداة يلهو بها النخبة وذوي النفوذ والأموال، يخدم الاتجاه السائد ويسير معه إلى منتهاه وحينها يتركه ليذهب إلى سواه.. كما يخدم أهداف المؤسسات الرسمية في المقام الأول، فيروج أكاذيبها التي يراها عين الحقيقة دائما، ويضع أخطاء معارضي النظام تحت المجهر ليصدرها إلى الرأي العام على أنها فضائح أو جرائم، بينما يتغاضى عن تلك التي يتسبب فيها من يمتلكون السلطة والنفوذ. ومن المضحكات المبكيات أن وسائل الإعلام التابعة للدولة يطلق عليها -اعتباطا- "عامة"! وعلى تلك المملوكة لرجال الأعمال والشركات "حرة".. الأولى يحركها النظام والثانية يحركها المصالح والأموال والنظام أيضا في كثير من الأحايين. وهذ النوع الثاني أو مايسمى -اعتباطا أيضا- "وسائل الإعلام الليبرالية" هو موضع هذه الدراسة التي أجرتها "عدسات الميديا" من خلال متابعة أداءات أشهر القنوات والصحف البريطانية والأمريكية قبل وبعد الحرب على العراق وخلالها وكذلك إبان الحرب في أفغانستان وتوابعها.
Review # 2 was written on 2013-11-01 00:00:00
0was given a rating of 4 stars Paul Alcock
 حراس السلطة قنوات التلفزيون من أهم وسائل الإعلام اليوم، وأكثرها انتشاراً، وهي إما تتبع الحكومات أو المؤسسات الخاصة أي تتبع أصحاب أموالها، وغالباً ما تهدف رؤوس الأموال إلى حماية مصالحها والترويج لها، وكما أن هناك فارقاً أساسياً في طبيعة وعمل مؤسسات الميديا التابعة للحكومات عن تلك التابعة لمؤسسات الأعمال الخاصة، أو لرأس المال الخاص، فهناك أيضاً فارق كبير نوعي في عمل المؤسسات الأخيرة في الغرب، عندما تغطي الموضوعات المحلية، عن عملها عندما تغطي الموضوعات الدولية، التي ينقسم فيها العالم إلى الغرب والآخرين . وفي هذا الكتاب يستعرض غزو العراق وأفغانستان، كحالتي دراسة، وفي البداية يشير المؤلفان إلى أن كلمة "ميديا" كلمة إشكالية ومعناها "وسيط"، ويمكن تعريفها بأنها مادة يتم من خلالها نقل الانطباعات إلى مشاعرنا، وعلى سبيل المثال فإن الهواء يعمل كوسيط لنقل الصورة، إنه حامل محايد ولا مبال بالذبذبات المتعلقة بالطاقة، وتعمل منظمات الأخبار على جعلنا نعتقد أنها تنقل إلينا المعلومات بطريقة محايدة وطبيعية، إنها تعرض نفسها كما لو كانت نوافذ حقيقية على العالم، وهكذا ورغم المناقشات الوفيرة حول ما يظهر في هذه النوافذ، لم تتم مناقشات مماثلة حول من قام بهيكلتها، حول أهدافهم وقيمهم، حتى أن أياً منا يعتقد أن وسائل الإعلام كانت دائما على هذا النحو الذي نراها به، أي أنها ببساطة من حقائق الحياة .ويوضح المؤلف أنه علينا أن ندخل في الاعتبار حقيقتين بارزتين هما أن العالم المعاصر تسيطر عليه مؤسسات عملاقة متعددة الجنسيات، وأن نظام تقارير "الميديا" نفسها عن هذا العالم مكونة من مؤسسات عملاقة، وفي الواقع فإن مؤسسات "الميديا" ملك لهذه المؤسسات العملاقة نفسها، التي عليها أن تغطي أخبارها وأعمالها . وفي هذا الكتاب يوضح المؤلفان أن مؤسسات وسائل الإعلام ليست فقط الجناح اليميني لصحافة المحافظين، بل حتى "الميديا" الليبرالية الأكثر احتراماً مثل إذاعات "بي . بي . سي" ومثل صحف "الغارديان والأوبزرفر والإندبندنت"، ما هي إلا نظم دعاية لمصلحة النخبة . وكما يقول الكتاب: "سوف تظهر كيف أنه حتى الحقائق الواضحة المتعلقة بأكثر الموضوعات حيوية، مسؤولية حكومتي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن الإبادة الجماعية والأعمال الإجرامية، على مستوى العالم، لحساب مؤسسات الأعمال والتهديد الجوهري لحياة البشر، قد تم أيضا تحريفها وتقزيمها وتهميشها وتجاهلها، وكلما تعمقنا في الكتاب سوف يلقى القارئ الاتجاه العقلاني السائد في المناقشة والتحليلات الجدلية . ثم بعد ذلك وعلى حين غرة صمتا غير مبرر، سوف نصطدم بمناقشة جريئة مقنعة، ثم بعد ذلك لا عقلانية مذهلة" . ويخلص المؤلفان إلى أن "الميديا ليست نافذة على العالم بل بالأحرى هي رسم صورة للعالم"، وبالتالي فإن تصحيح الرؤية المعرفة للميديا يبدأ بفهم كيفية تشويه هذه الرؤية وسببه، الأمر يبدأ في الواقع بفهم البنية الأساسية لهذا الكيان المجرد الغريب، مؤسسة الأعمال . ويقول المؤلفان: "إن ما فعله الغرب بالعراق شيء يستعصي على التصديق، لقد أوقعنا أعدادا مهولة من الضحايا والمعاناة على دولة من دول العالم الثالث، ومع ذلك لا نجد لمحة من الحقيقة على شاشات تلفزيوننا، لأن الجثث المدفونة والمحترقة تعوق بيع السيارات، إذا لم يكن ذلك يعكس مجموعة سيكوباتية من القيم فماذا يفعل؟" ويشير المؤلفان إلى أنه "تم بناء هذا الكتاب "حراس السلطة" بأمل أن تعزز الفصول الأولى معنى الفصول التالية وأهميتها، وبفهم الفصول التالية حول مشكلة توافقي مؤسسات الميديا والحلول الممكنة المتأصلة في الشفقة الإنسانية، وليس الشره والطمع، فإن ذلك سوف يساعدنا على أن نكتشف شواهد على وجود مشكلة في الفصول الأولى، على سيبل المثال حول العراق . وعندما نصل إلى تلك النتيجة نجد أنه علينا أن نبدأ بفصول عن العراق وأفغانستان من منطلق أنها تتعلق بأكثر جرائم حكومتنا رعبا ضد الإنسانية في السنوات الحالية، وهي كذلك تمدنا بثروة هائلة من نفاذ البصيرة داخل عملية الدعاية لوسائل الإعلام . يؤكد الكتاب أنه لم يتم تسجيل الإجراءات المشينة الأخيرة مثل قصف القوات الأمريكية والبريطانية للمواقع المدنية بالقنابل العنقودية، واستخدام قنابل النابالم واليورانيوم في العراق وأفغانستان على أنها أفعال تنم عن غزو وحشي وضار، بل على أنها مجرد حركة تحرير اضطرارية، وتم تبريرها بأساطير "الحروب الطيبة" والحرب الباردة، وكان الناقل الرئيس لهذه الأساطير هو النظام المؤسسي المعروف باسم "الميديا" "وسائل الإعلام"، والذي توسع بشكل عشوائي .


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!