Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for The right road?

 The right road? magazine reviews

The average rating for The right road? based on 2 reviews is 3.5 stars.has a rating of 3.5 stars

Review # 1 was written on 2020-12-31 00:00:00
0was given a rating of 4 stars Wayne Bates
shows exactly why there is such a dearth of literature on right wing politics in Australia; every left-leaning party official and operative should read this book: Know thine enemy.
Review # 2 was written on 2012-10-27 00:00:00
0was given a rating of 3 stars Deanna Auxer
يُقدِّم هذا العمل خريطة للفكر السياسي العلماني في مصر منذ عشرينات القرن المنصرم مرورًا بالثلاثينات إلى بعد انقلاب ٢٣ يوليو بقليل، فالكتاب مُقسَّم إلى دراسة تطور الفكر الليبرالي وتطور الفكر اليساري " الشيوعي"، لكن هذه الخريطة- بتصوري- ليست مكتملة؛ فهي معنيَّة بدراسة تطور هذا الفكر سياسيًا من خلال ثنائية الفكر الليبرالي الديموقراطي والفكر الليبرالي السلطوي، ثم تدَافُع هذا الفكر بشقَّيه وصراعه مع الجماعات الأصولية مثل "الإخوان المسلمين" في تلك الفترة، فلم تكن نظرة الإدانة للإخوان هي نظرة أحادية من المفكرين الليبرالين بشقيه الديموقراطي والسلطوي، بل دخلت أيضًا الحركة الشيوعية في ذلك السجال الفكري والسلطوي مع الإخوان، وتم توصيفهم وفق الخطاب الشيوعي بأنهم حركة فاشية. وماير يؤكد أن ذلك الوصف لم يكن مسألة عابرة أو سطحية، إذ هو له تعلق بالرؤية الحداثية للحركة الشيوعية وموقفها من تداخل الدين في السياسة. إن مما يمكن ملاحظته هنا في عرض ماير أن الشيء الكلي المشترك في تلك السجالات بين الطوائف الثلاث هو سعيهم لمحاولة الوصول لتوصيف دور السلطة في الدولة الحديثة، والأيديولوجيا التي يجب أن تتبناها النخبة، وعلاقة هذه النخبة بالجماهير، والكتاب يركز على الفترة الليبرالية ما بعد ثورة 1919 وما بعد الحرب العالمية الثانية وما بعد انقلاب الضباط الأحرار، فعند دراسته لمذهب الحداثة المبكر قام بالتركيز على كتابات سلامة موسى ومحمد حسين هيكل، وقد رأى أن الخطاب الحداثي القائم في تلك الفترة فشل في تحقيق ما أسماه بالانتقال إلى مجتمع أكثر عقلانية؛ بسبب إقصاء جماعات كبيرة من الجماهير، ثم يرصد ظهور بعد ذلك " جماعة النهضة القومية" كممثلة لمذهب الحداثة الديموقراطي، وكان أغلب هذه الجماعة على علم بالمناهج الغربية مثل " مريت بطرس غالي"، وقد اتخذت هذه الجماعة فكرة " البرلمان" كنموذج للحداثة، ومع ذلك يرصد ماير أن المشكلة ظلت قائمة وهي وقوعهم تحت سلطة الدولة، إذ البرلمان أحد أدواتها السلطوية، ويقوم الكتاب بتوصيف محاولة تلك الجماعة بأنها محاولة لتغيير المجتمع من الأعلى. سيرصد ماير تطور نظرية التحديث الاشتراكي داخل خطاب الحداثة من خلال دراسة سيرة " راشد البراوي" الذي كان له التأثير الأكبر - بتصور ماير - في تطور الفكر السياسي في مصر في الفترة من 1945- 1955، وقد قام بصياغة مفهوم علماني غربي للتاريخ، وكان هذا مصاحب لنشاط الحركة الشيوعية التي وصفها ماير بكونها عاجزة عن التحول لحركة جماهيرية، بل سيصف ماير الشق السلطوي في الحركة الشيوعية بأنه سارع إلى أحضان الديكتاتورية، وهو الأمر الذي سيتكلم عنه أيضًا مع التجربة الليبرالية التي ارتمت في حضن الديكتاتورية الناصرية، وكانت لها الغلبة حتى نهاية العهد الناصري، لكن برغم أن الكتاب ومؤلفه تناول الحركة الشيوعية كحركة قومية مصرية إلا أنه لم يتكلم عن مدى الولاء الشيوعي للقومية القطرية، وكون الأممية الشيوعية لها السبق في الولاء عند الشيوعيين، على كل حال قام الشيوعيون بالوقوف مع الدولة ضد الديموقراطية، وقام راشد البراوي بتقديم البنية الأيديولوجية التي تأسس عليها الخطاب السلطوي الناصري. إن الكتاب يتبني سردية مفادها أن فشل التجربة الليبرالية - وإن سادت كخطاب سلطوي- وفشل الحركات الشيوعية جماهيريًا، وفشل حزب الوفد في التخلي عن نخبويته= هو الذي أدى إلى ظهور فكر الأصالة في شكل جماعة الإخوان أو حزب مصر الفتاة بزعامة أحمد حسين، لكن يبدو الأمر أكبر من ذلك التحليل، إن تحليل ماير لذلك الظهور قائم على مادية محضة من فشل في عوامل اقتصادية أو سياسية، دون أن يحاول أن يقرأ ذلك الصعود من خلال المكون الهوياتي للأمة المصرية الذي كان قريب العهد من أفكار هوياتية إسلامية ونظام حكم له شرعية إسلامية وإن كان ظاهريًا فقط. بالنهاية هذا الكتاب يمكن أن تضعه بكل أريحية ضمن خطة قراءة لفهم التطور الفكري في مصر الحديثة للجماعات الليبرالية والشيوعية من ناحية سياسية، فهو يقدم تفسيرًا لماذا هيمن الخطاب الليبرالي رغم أن خطاب الأصالة - وفق ماير- يُعد أنجح خطاب سياسي في مصر؛ وذلك عبر عملية تأسيس مذهب الحداثة السلطوي المؤمن بأنه لا يمكن تحقيق الأهداف الوطنية إلا بوسائل سلطوية، وتعزز هذا المفهوم عبر منابر النظام الإعلامية مثل روزاليوسف وغيرها، ويظل مجهود ماير في البحث والمراجعة مجهودًا مشكورًا، فقد اطلع على منشورات وكراسات الحركة الشيوعية بدءًا من الأربعينات، واطلع على كتابات جماعة النهضة القومية؛ مما يجعل عمله هذا عملًا جديرًا بالاحترام.


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!