Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for Molecular Biology of Receptors and Transporters Bacterial and Glucose Transporters

 Molecular Biology of Receptors and Transporters Bacterial and Glucose Transporters magazine reviews

The average rating for Molecular Biology of Receptors and Transporters Bacterial and Glucose Transporters based on 2 reviews is 3.5 stars.has a rating of 3.5 stars

Review # 1 was written on 2009-08-13 00:00:00
0was given a rating of 3 stars Dejko Nikolaj
اعترف انه في قارئتي الاولي للبيولوجيا الاجتماعية وبالأخص كتاب الجين الاناني لدوكنز لم تشغلني الأدلة العلمية او البيولوجية التي يحاول البيولوجيين الاجتماعين تقديمها للتأكيد على حتميه السلوك الإنساني بقدر ما شغلني ما يترتب على البيولوجيا الاجتماعية من نتائج سياسية واقتصاديه وما يترتب عليها من نظرتنا لتطور المجتمعات البشرية وسير الحضارة فكل ما قيل وما يقال من البيولوجيين الاجتماعيين ينتهي بشكل او باخر الي ان الانسان مسير لما تمليه عليه جيناته ولا قدره لنا لصناعه فرق وبالتالي هو بالنسبة الي طرح جديد قديم لطبيعة السلوك البشري فبالأمس قال لنا رجال الدين ان الذكر افضل من الأنثى لان الله أراد ذلك وهذا قضاء الله وقدره والغني غني بسبب أراده الله والفقير كذلك اما الحكم والسلطة السياسية فهي منحه الهيه وهبها الله لعبد من عباده اما الباقون فقد سيرهم الله ليكونوا رعيه لهذا الملك المصطفي من الله وكل شيء محكوم بقضاء الله وقدره لكن مع انحسار سلطه الدين وتوجه الشعوب للادينية واستبدال سلطه الدين بسلطه العلم وجدنا العلماء يعيدون صياغه كل ما تقدم لكن بقداسه علميه فاستبدل البيولوجيون الاجتماعيون قضاء الله وقدره بقضاء الجينات وقدرها واصبح المكتوب علي الجين لازم تشوفوا العين مرادف للمكتوب علي الجبين لازم تشوفه العين لكن في كلا الحالتين المجتمعات البشرية محتومه ومسيره تسيير مطلق لا حريه لنا فيه بالطبع البيولوجيا الاجتماعية هي مخرج جيد لأصحاب النفوذ واليمين الجديد في كل بقاع العالم فهي تقوم بما قام به رجال الدين سابقا من إعطاء قدسيه للنظام الاجتماعي وتظهر مطالب مثل المساواة بين الذكر والأنثى او الغني والفقير او حتي المساواة بين الأعراق المختلفة كالرجل الأبيض وما دونه من اعراق هيا مطالب سخيفة مخالفه للعلم وللطبيعة البشرية فالذكر افضل من الأنثى لطبيعة جيناته والغني غني لان جيناته افضل من الفقير اما الرجل الأبيض فوصل لما وصل له بسبب الجينات ليست الا اما السود الزنج فلا سبيل لهم للتقدم والارتقاء بحكم الجينات والبيولوجيا وحتي رفضنا لما قام به هتلر في القرن الماضي او ما قام به الامريكان تجاه السود او الانجليز والفرنسيين مع عبيد المستعمرات هو رفض غير علمي وغير منطقي لان النتيجة الطبيعية لحتميه السلوك الإنساني طبقا للبيولوجي الاجتماعية هو محاولات تحسين النسل وانتقاء الجين الأنسب المتمثل بالتأكيد في الذكر الغني الأبيض وما يريده لكن بعيدا عما ترتب على البيولوجيا الاجتماعية من إشكاليات في فهم المجتمعات البشرية وهو ما يشرحه الكتاب بشكل أكثر من مفصل في أكثر من فصل هل حقا الجين اناني ونحن فقط الات تحمل جيناتنا ونعبر عنها وما سلوكنا الا نتيجة حتميه لها؟؟ يقدم ستيفن روز وزملائه تفصيلا لما قدمه البيولوجيون الاجتماعيون من ادله علميه وابحاث وقاموا بتفصيل ونقد اعتقد جيد لما وقع فيه البيولوجيون الاجتماعيون من أخطاء علميه ومنهجيه في أكثر من فصل وأكثر من دراسة وبالتالي كان الكتاب ليس فقط نقد فلسفي لما يترتب عليه أفكار البيولوجيا الاجتماعية لكن أيضا نقد علمي بالأبحاث والأدلة العلمية ثم بالنهاية يقدم الكتاب نظرته للسلوك الإنساني وهل هو حتمي ام ان الانسان مخير فيما سير اليه بسبب كثرة الاحتمالات والتفاعلية بين البيولوجيا والبيئة واراده الانسان اعتقد ان الكتاب جيد بما فيه الكفاية ويستحق الاطلاع تلخيص الكتاب يمهد المؤلفون لكتابهم بنقد الوضع السائد في المجتمع العلمي واستغلال العلم للتاكيد علي الفروق الطبقيه بين البشر فالانسان ما هو الا روبوت تم برمجته بشكل يجعل من تغيير سلوكياته امر شبه مستحيل ونتيجه ذلك تظهر الفروق بين الابيض والملون وبين الذكر والانثي وبين الغني والفقير يوكد اصحاب الحتميه البيولوجيه علي ان هذا امر لا مفر منه وان عالمنا لن يتحول اطلاقا لافضل مما هو عليه فكل شي حتمي بسبب الفروق الجينيه وهو ما يعني ان علينا ان نرضي بالقضاء والقدر وان لا تسعي لتحسين المجتمع او رفع الظلم او المساواه اما اليمين الجديد الذي ظهر مع تاتشر بانجلترا وريغن بامركا فقد وجد في الحتميه البيولوجيه ضالته لتبرير سياساته ضد دوله الرفاه و التكافل الاجتماعي فالحتميه البيولوجيه تجعل من مظاهر مثل الاعانات ومحاوله تقليل الفروق بين الطبقات وتحسين المجتمع والوصول للمساواه بين الرجل والمراه شي منافي لقوانين الطبيعه التي تسير وفقا لجينات اعضائها نعم فالمجتمع طبقا لهم هو مجموع افراده والافراد هم مجموع مركباتهم من الجينات في صوره تبسيطيه يراها المولفون مخله في فهم الطبيعه البشريه وتاثير البيئه والثقافه في تفاعلات مزدوجه بين الكائن البشري وبيئته يوثر فيها ويتاثر بها لذلك يعتقد المولفون ان النظره لا يجب ان تكون تبسيطيه لكن كما يجب ان ننظر للمكون يجب ان نفهم ان الصوره الكليه لا يمكن ان تفهم بالكامل الا بالنظر لها بكليتها لا لمكوناتها فقط وكذلك يرفض المولفون نفي الدور البيولوجي بالكامل ويرفضوا نقيض الحتميه البيولوجيه المتمثله في الحتميه الثقافيه ويقدموا النظرتين علي انهما وجهان لعمله واحده لا يقدم ايا منهما تفسيرا صادق عن طبيعه العالم الذي نحيا فيه وبعد ذلك ينتقل الكتاب لنقد واقع المجتمع العلمي الحديث وتصويره علي انه محايد بالمطلق وهذا من الغير ممكن بمكان فالعلماء هم ابناء المجتمع لهم ارائهم ونظرتهم ومعتقداتهم السياسيه والدينيه والاجتماعيه التي تتدخل بشكل او باخر في تسائلاتهم وبحثهم واستنتاجهم فالعلم موجه اذا و يقدموا بعد ذلك في الفصل الثاني نظره عن تاريخ الحتميه البيولوجيه ليس فقط في المانيا النازيه وافران الغاز لكن بامركا المتاثره بالفروق بين البيض والسود او انجلترا المهتمه بالفروق الطبقيه بين البرجوازيه والبروليتاريا ويري الكتاب ان المناخ الراسمالي السياسي كان له الفضل الاعظم في تبني الحتميه البيولوجيه كحقيقه مطلقه لتفسير هكذا فروق بين البشر وللتاكيد علي اهميتها وعدم التحرك نحو مساواه او رفع للظلم وبذلك يتم تقديم العلم علي انه بديل الكنيسه في القرون الماضيه وله من القدسيه ما يجعله فوق النقد او التساؤل عن المنهج العلمي وهل بالفعل هذه النتائج تتفق مع الواقع المشاهد وتقدم تفسير حقيقي له ام فقط مصالح سياسيه وبالتالي تحول اي متكلم باسم العلم الي كاهن جديد وعلينا ان نسمع ونطيع فقط لما يقدم من علم بغض النظر عن قيمه علمه هل علم سي، ردئ، ذائف او حقيقي هل للاقطاع في القرون الماضيه علاقه بالحتميه ؟! وكيف تطورت الحتميه مع الفكر الراسمالي البرجوازي ؟؟ في الفصل الثالث يتناول المولفون تطور النظره الحتميه وكيف انتقلت من اوج قوتها في عصور الاقطاع الي قليل من الضعف مع التطور الصناعي ثم كيف عادت مره اخري بالاستناد للعلم الحديث كانت طبيعه العلاقه في الماضي بين الاقطاعي والفلاحين مبنيه علي فكره الحتميه او كما عرفت وقتها بالهبه الالهيه او التسيير والقضاء والقدر كما عرفناها كمسلمين فالانسان مسير بالكامل ولا قدره له علي تغيير الواقع فالاقطاعي هو انسان وهبه الله وسيره لملكيه الارض و الفلاح هو انسان ايضا وهبه الله وسيره للعمل في الارض تحت امره الاقطاعي وهذا النظام هو نظام ثابت ككل شي في نظرهم كثبات الارض كمركز للكون وكل شي يتحرك حولها ايضا الانسان اصبح هو الثابت وكل شي يتحرك حوله وهو ما يظهر تناقض في هذا التفسير لكنهم فسروا كل شي كظواهر ثابته بذاتها والتحرك منها نابع عن الهبه الالهيه فالمرض ليس له سبب الا ان الاله سلب هبته من عبده وكذلك ذوال الحكم او امتلاك الحكم او اي شي في هذا الكون فكل شي حتمي ثابت لا يتغير الا بمنطق الهبه الالهيه لكن مع ظهور الانتاج الصناعي وتحول المجتمع من زراعي تجاري الي صناعي وجدت الحاجه الاجتماعيه للتغير المستمر فالفرد الواحد لم يعد دوره منحصر في كونه فلاح او تاجر او اقطاعي فقط بل نجد ان الانسان اصبح منتج ومستهلك بنفس الوقت ولذلك بدا يتحرك اكثر ويكتسب ادوار اكثر لنفس الانسان وهو ما دعي لتملك الانسان لحريته الشخصيه اي يمتلك جسده وقوته حتي يستطيع ان يعمل في المصانع الناميه واصبح الاقطاعي يريد ان يتملك ارضه ويبحث عن وسائل زياده الانتاج باستخدام الالات الجديده وهنا وجدت الحاجه لتغيير المجتمع ونبذ التفسير الالهي بان كل شي هبه من الله لكن تغير المجتمع ناحيه الحريه وامتلاك النفس اكثر وبالطبع المقصود هنا هو امتلاك الذكر لنفسه لان المجتمع الراسمالي الصناعي الجديد اوجب تقسيم العمل بين الذكر والانثي علي ان يتولي الذكر مهمه العمل خارج المنزل والانثي ان تتولي مهمه انجاب الذكور حتي يعملوا خارج المنزل فاصبحت الانثي احدي ممتلكات الذكر لكن اين دور العلم ؟؟ يعتقد المولفون ان العلم اصبح معرفه جديده عكس ما سبقه في عصور الاقدمين فالمعرفه القديمه كانت بمنطق هذا ما وجدنا عليه ابائونا مع التامل الفلسفي في ما حولنا من الظواهر اما المعرفه العلميه الحديثه فهي معرفه تجريبيه ليست فقط تامل لكن ادراك لتاثير التجربه علي البيئه المحيطه لذلك تحول العلم كوسيله لتعريه الافكار القديمه وانتصار للقيم الراسماليه الحديثه فاذا تعارض كلام القدماء مع المعرفه العلميه ومع الراسماليه وجب نبذ كلام القدماء وهنا يقدم الكتاب العلم كسلاح الراس ماليه الموصل لكل قيمها و الداعم لاحتياجاتها والاهم انه يوكد علي النظره الميكانيكيه للعالم والمجتمع او كما قال ديكارت ان العالم هو الاله الوحش قدم نيوتن لنا ما تحت العالم فكل ما امامنا من تعدد الظواهر وتنوعها يوجد تحته عالم اخر من الفزياء والحركه الميكانيكيه وهو ما يتفق مع حقيقه ان العالم هو آله وكذلك الانسان ويمكن رد كل شي الي مكونات الآله من تروس وبراغي تتحرك في تناغم وبذلك لم تعد النظره الماديه البرجوازيه للكون مجرد تنظير لكنها اكتسبت الشرعيه العلميه فهي حقيقه متكامله الان اذا النظره الاليه للكون ساهمت في تحويل البشر من النظره الكليه الاقطاعيه الي التبسيطيه الراسماليه ونفت وجود اي مفاهيم غير ماديه لا يمكن تبسيطها لاجزاء كالوعي والروح والعقل وهو ما يسهل من السيطره علي العمال فالانسان هنا مجرد آله يحتاج فقط لوقود اي طعام بكميه كافيه ليعطيك عدد كافي من ساعات العمل لكن عند النظر للواقع نصطدم بعدم قدرتنا علي تفسير مفاهيم كالوعي والعقل والروح ونجد ان اعتبار الانسان كآله بالنظره التبسيطيه واهمال النظره الكليه لم يتفق مع الواقع وهو ما دفع البرجوازيه للثنائيه ثنائيه تضمن لهم السيطره علي العمال في ايام الاسبوع والعمل علي تخليص ارواحهم في كنائس الاحد وهو تناقض للتفسير الاول بحد ذاته اضفاء الشرعيه علي تناقضات البرجوازيه يعتقد الكتاب ان خير مثال علي المجتمع البرجوازي الجديد هو مقوله جورج اوريل في مزرعه الحيوان " يبدوا ان جميع الحيوانات متساويه لكن هناك حيوانات اكثر تساوي من غيرها " فشعارات الثورات الانجليزيه والفرنسيه والامريكيه عن الحريه والمساواه والايخاء كانت لصالح فئات معينه فقط فكما سبق من مصلحه البرجوازيه الجديده ان تساوي بين التاجر والمزارع وصاحب المصنع والنبلاء الاقطاعييون في العصور السابقه فكانت الشعارات فقط من اجل هذه المساواه لكن بالتاكيد لم يكن القصد المساواه بين الابيض والاسود فالعبيد استمروا في المستعمرات الفرنسيه وفي امركا وانجلترا لعقود بعد هذه الشعارات وكذلك النساء لم يكونوا مقصودين في هذه الشعارات لكن العكس هم مملوكين للرجال ولا يحق لهم الانتخاب او المشتركه في الحياه ولم يحدث ذالك الا بعد قرن من هذه الشعارات اما الرجل الابيض فايضا لم يكونوا كلهم متساويين عشره بالمائه فقط امتلك حق الانتخاب حتي عشرينات القرن الماضي وخمسه بالمائه فقط يحتكر الثروه حتي الان اذا كانت البرجوازيه بشعاراتها تحاول ان تكسب تاييد الجميع حتي تنتصر الثوره ضد الاقطاع لكنها لم تصدق في هذه الشعارات وتومن بها ولذلك وجب ان تجد ما يضفي الشرعيه علي هذا التناقض وكا ذلك في تقرير انها حقيقه بيولوجيه فالثوره لم تكن لتحقيق المساواه لكن فقط في القضاء علي الحواجز الاجتماعيه واطلاق يد البيولوجيا لتحقيق التوزيع الطبقي العادل وهكذا تكتسب الشرعيه بدلا من شرعيه الكنيسه في عصور الاقطاع الي شرعيه العلم حاليا وقبل ان يدخل الكتاب في الرد علي ذلك تناول ايضا الحتميه ااثقافيه وكيف انها علم اكثر هشاشه ومبني علي التامل فقط بدون ادله علميه ويضرب مثال علي كل من الرايين في المهن الاجتماعيه كالاطباء فمن وجهه نظر الحتميه ان الاطباء محدودي العدد طبقا لجيناتهم اللي توفر لهم مهاراتهم اما الثقافييون فيروا ان العدد محدود بوجود اباء اطباء او ثقافه تحبذ من وجود الاطباء لكن في الواقع المساله هيا مزاج بين الفكريين ويحدد عدد الاطباء الحاجه لوجودهم وايضا الميول البيولوجيه حتي الان يشعر الكاتب ان الكتاب فلسفي اكثر منه علمي بالتاكيد قد يرفض كل قاري الابعاد الفلسفيه المترتبه علي الحتميه البيولوجيه لكن ماذا نفعل ان كانت حقيقه ؟؟ في كتاب الجين الاناني لدوكنز تم تقديم الجين علي انه كل شي واننا كبشر مجرد الات تتبع ما يمليه جيناتها عليها ماذا ان كانت هذه هيا الحقيقه ويجب تقبلها فقط ليس الا ماذا ان كنا فقط مسيرين وافعالنا مكتوبه مسبقا في جيناتنا ولا خيار لنا ؟؟ اين ادله المولفون العلميه علي فساد هذه الحقيقه اذا ؟؟ يبدا الفصل الخامس والسادس في اظهار تهافت وفضائح اتباع البيولوجيه الحتميه العلميه وكيف حدث تزوير كبير لنتائج ابحاث معامل الذكاء والتي بني بها انصار الحتميه الكثير من ارائهم وتصوراتهم حول معدلات الذكاء في الاجناس المختلفه والطبقات المختلفه كانتصار لان الابيض اذكي من الاسود جينيا فقط ولا تاثير للثقافه وكذلك الغني اعلي من الفقير الكتاب يقدم مجموعه من الادله المبنيه علي ابحاث اجريت علي التوائم المتماثله وغير المتماثله وعلي الابناء المتبنين ودرجه تشابههم مع ابائهم بالدم وابائهم بالتبني و من خلال حسابات معامل الارتباط يمكن ببساطه فهم ان المساله ليست جينيا فقط لكن الثقافه والبيئه تلعب دورا هاما ايضا اما في الفصل السادس وهو من اهم فصول الكتاب من وجهه نظري هو الاثار المترتبه علي الايمان بالحتميه البيولوجيه والمجتمع الابوي ويقدم المولفون هنا النتيجه الطبيعيه للايمان بالحتميه البيولوجيه علي المراه وقضيتها فيستعرضوا اراء وابحاث تجعل من قيمه المساواه بين الرجل والمراه اضعف واضعف فالمراه بطبيعتها تلجا الي اعمال المنزل والاعتناء بالطفل والاعمال الكتابيه البسيطه كالسكيرتاريا اما رجال العلم والمال والسياسه والفكر وقاده المجتمع فهي خاصه بهرمون التستستيرون ويبين الكتاب ان هذا علم ذائف ويعدد تهافت ادله الحتمييون هنا وحتي ينقض التيار النسوي الذي تبني هكذا افكار وعكسها لصالحه ويبين حتي زيف نظره الباحثين لعالم الحيوان ومحاوله استنباط انماط تتفق مع رغبته الابويه ورفض انماط اخري ويبين تاثير الحتميه علي نظرتنا للجنس وهل ابحاثها صحيحه ام متناقضه المرض النفسي والتاصيل البيولوجي بالفصلين السابع والثامن يقدم الكتاب صراع علمي اجده ممتع جدا لاي انسان مهتم بالصراعات العلميه والتعرف علي تاريخ تطور الطب والطب النفسي بالاخص فهنا يقدم الكتاب صعوبات التعرف علي المرض النفسي وتعريفه وصعوبه التعامل معه من قبل الاطباء ويمكن تصور مقدار الصعوبه عندما نفهم ان المرض النفسي قد يعتبر مرض بحضارات واخري لا او ازمان وازمان وكيفيه حدوث المرض هل هو خلل جيني حتمي فقط كما يحاول الحتميوون التاصيل لذلك ام فقط هو مرض اجتماعي بسبب تاثير البيئه كما يقدم الثقافييون ام انه لا يوجد مرض نفسي من الاساس كما يعتقد ميشيل فوكو ويقدمه في انه حاجه لصناعه اكباش فداء من المستضعفين حتي يسيطر عليهم اصحاب السلطه وما هو الا حاجه اجتماعيه وهنا يفند الكتاب حجج كل الفرق المتصارعه ويبين الخلل في دراسات الشيزوفرينيا ومحاوله ربطها بالجينات وتشريح المخ فقط متتبعا نفس اسلوب تفنيد دراسات معامل الذكاء فاولا دراسه علي العائلات ثم التوائم واخيرا ابناء التبني وبالنهايه يمكن ان نري ان الكتاب يخلصون لصعوبه الحكم علي الامراض النفسيه بيولوجيا ويقدموها ايضا كمزيج بين البيولوجيا وتاثير البيئه وهو ما يصعب علاجها بالدواء او التدخل الجراحي ويحول صناعه الادويه لتجاره مربحه اكثر من كونها علاج لمشكله ومرض البيولوجيا الاجتماعيه التركيب الكلي في الفصل قبل الاخير يقدم الكتاب استهلالا بالتاكيد علي المشاكل الاجتماعيه التي نواجهها اذا اعتقدنا بحتميه السلوك الانساني والبيولوجيا الاجتماعيه والمفضي في النهايه لعدم المساواه والتاكيد علي الفروق الطبقيه والعرقيه والجنسيه ثم بعد ذلك يفند الكتاب المنهج المتبع في البيولوجيا الاجتماعيه فالنقد هنا في الفصل التاسع هو نقد تاسيسي هل حقا تم تاسيس البيولوجيا الاجتماعيه علي منهج علمي قوي راسخ ام انها مجرد ايثولوجيا شعبيه تعتمد علي الادعاء ونسج القصص الخياليه للوصول للهدف ؟؟ قسم الفصل منهج البيولوجيا الاجتماعيه لثلاث خطوات يخضع لها اية قضيه محل للنقاش وهيا كالتالي - اولا الوصف وهو سرد حال الطبيعه البشريه بادعاء انها من الكليات البشريه ومسائل فطريه في نفس الانسان - ثانيا بعد الوصف ننتقل لمحاوله ايجاد اساس وراثي في جينات البشر - اما ثالثا هي محاوله ارساء ان الكليات الاجتماعيه البشريه قد تم ارسائها عن طريق الانتخاب الطبيعي وهنا يبين الكتاب خطا المنهج وما تقع فيه البيولوجيا الاجتماعيه واتباعها من مغالطات وتناقضات فاولا هنام من الصعوبه بمكان ان يتم تقسيم الكائن الحي الي اولياته التطوريه اي الوحده التطوريه التي لا معني لتقسيمها لما دون ذلك فقد تكون اليد هي ابسط وحده تطوريه ولا حاجه لتقسيمها لاصابع وقد يكون الابهام هو الوحده التطوريه للطرف العلوي وليست اليد فاذا واجهنا هذه الصعوبه في الماديات فكيف لنا ان نقسم السلوك لوحدات تطوريه وما هو الحد الفاصل لذلك ؟؟ ثانيا خطا التشيئ وهو محاوله اكساب الطابع المادي لمفاهيم ميتافيزيقيه حتي نوكد علي تطورها ماديا فمفاهيم كالدين والاقتصاد والسياسه والغضب والعدل والحب وغيرها هيا مفاهيم ميتافيزيقيه تدركها عقولنا لكن لا وجود لادله ماديه علي وجودها وهي لا تتفق في كل العقول بنفس الشكل لكن لها عدد لا نهائي من التصورات ثالثا هو خطا الاستعارات المجازيه وتحويل اللغه لواقع فوصف لمجتمع كالنمل مثلا يمكن ان نصفه بمصطلحات لغويه نستعملها علي مجتمعنا كالعبوديه والملكه والتعاون وفيض الانتاج لكن كل هذه مصطلحات لا يفهمها النمل وليس بالضروره ان تتفق في معناها عند النمل مع معانينا فملكه النمل التي تعامل كاسيره تتناول طعامها بالاكراه حتي تكون في افضل حاله لانجاب اكبر قدر من البيض لا تمت بصله لمفهومنا عن الملكه كالملكه فيكتوريا مثلا نحن من اطلقنا عليها ملكه النمل لكن هل يدرك النمل ما ندركه عن مصطلح الملكه ويتصرف بناءا عليه نتيجه لذلك يحاول البيولوجييون الاجتماعيون استنباط مفاهيم من الحيوانات وتطبيقها علي الانسان بغض النظر عن هذه المغالطات فتتحول كتاباتهم الي ادعائات وحكايات من نسج خيالهم للوصول لنتيجه مسبقه التقرير بنهايه الكتاب يخصص روز فصلا للحديث ما يقدمه نقاد الحتميه البيولوجيه او الثقافيه وعن حريه الانسان بين مختلف المذاهب لتفسير سلوكياته ويحاول تقديم رد علي انصار الحتميتين عن ان روز وانصاره يقدموا فقط النقض والاعتراض علي محاولاتهم للتفسير لكن في الحقيقه هم لا يدلوا بدلوهم وينعتوهم فقط بالتبسيطيين دون تقديم البديل وهو ما يمكن ملاحظته طوال فصول الكتاب من اظهار تناقضات الحتميين وفساد منهجهم دون تقديم بديل لكن رد روز هو في انهم لا يزعموا انهم يعرفوا ما هو الوصف الصحيح لكل المجتمعات البشريه ولا يمكنهم تقديم التفسير لكل من السلوك الاجرامي والحروب الخ من السلوكيات فروز وانصاره لا يقدمون الانسان علي انه يولد كصفحه بيضاء تملئوها الثقافه والتربيه لان الثقافه والتربيه متغيره بالكائن الحي نفسه ولكنهم يرفضوا ايضا ان يكون البشر هم مبسطين الي اجزاء وفقط مركبات لجيناتهم وهذا ما تم شرحه دائما في الفصول السابقه مذهب التفاعليه كرد فعل علي الحتميتين الثقافيه والبيولوجيه ياتي المذهب التفاعلي كفكره وسط تربط بين الفكرتين فلا الجينات والا البيئه هي من تحكم سلوكيات الكائن الحي ولكن التفاعل بينهما هو الذي ينتج عنه هذا السلوك وبالتالي فالسلوك الانساني يمكن التنبأ به ومعرفته عن طريق ادراك معامل التفاعل هذا ويعتقد روز ان المذهب التفاعلي هو بدايه الطريق للحقيقه الا انه يختلف معه في عده نقاط اولها اننا لا يجب ان نفصل بين البيئه والكائن الحي ونرسم خطا واضحا بينهما وكان البيئه توثر ولا تتاثر بالكائن الحي لكن البيئه هيا صناعه من انشطه الكائنات الحيه تخلق وتدمر وتعدل من ملامحها فلا الكائن الحي ولا البيئه يمكن ان يوجدوا بدون بعضهما البعض وثانيا هو رفضه للاسبقيه الانطولوجيه للفرد علي الجماعه وثالثا اننا لا يجب ان نفترض وجود نسب مئويه لما تمثله تاثير البيئه وما يمثله تاثير الجينات والبيولوجيا رابعا وهو نفس فشل الحتميه البيولوجيه في ان الكون المادي قابل لان ينتظم في بنيات قابله للتحليل علي مستويات كثيره ومختلفه فالانسان يتكون من مجموعه ذرات ومجموعه جزيئات ومجموعه انسجه واعضاء لكنه ليس مجموع ذرات اولا ثم جزيئات ثم خلايا الخ وبالتالي المستويات ليست سابقه انطولوجيا علي الكليات الكبري التي كونتها بعد ذلك ينهي روز الكتاب باجابته علي السوال المحير دائما هل الانسان مخير ام مسير هل نحن احرار ام محتومين ؟؟ بعد عرضه لمشاكل الحتميين وتناقض مذاهبهم وهو تكرار لما عرضه في سابق الفصول يقدم تصوره بان الانسان حر بسبب تعدد السيناريوهات التي يمكن ان يمر بيها والتي تكون مزيج بين تفاعلات البيئه والبيولوجيا اي انه حر في ما حتم عليه من تصورات " مخير فيما سير اليه "
Review # 2 was written on 2014-03-02 00:00:00
0was given a rating of 4 stars Nikki Evans
Fairly brief survey of a number of socio-scientific topics - animal testing, sociobiology, genetic engineering, reductionsm etc. As is typical of Rose, it's well written and forthright. Actually serves as a pretty good access-point to his work as it briefly outlines his views about those above-mentioned areas in shorter non-technical essay form.


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!