Wonder Club world wonders pyramid logo
×

Reviews for The myth of development

 The myth of development magazine reviews

The average rating for The myth of development based on 4 reviews is 3.5 stars.has a rating of 3.5 stars

Review # 1 was written on 2012-12-11 00:00:00
0was given a rating of 4 stars Mark Ogle
خرافة التنمية تأتي أهمية هذا الكتاب الاقتصادي من أن كاتبه عالمثالثي، اقتصادي من البيرو عمل ولسنوات طويلة كممثل للبيرو في منظمة التجارة العالمية، ففي مقابل القراءة لمبشري العولمة والاقتصاد العالمي التنافسي الأمريكان مثل توماس فريدمان، يأتي هذا الكتاب لينزع عن تلك البشارات شكلها اليوتوبي، ويظهر لنا حجم الخسائر التي سنمنى بها كعالم ثالث من هذا الاقتصاد العالمي المفتوح في مقابل المكاسب التي سيجنيها العالم الأول. عنوان الكتاب ذاته صاعق، فالتنمية هي أغنية كل حكومات العالم الثالث، هي الوعد الذي تبرر به الحكومات طغيانها، والمواطن المطحون الذي تخلى عن كل شيء تقريباً، يحلم بأن الحكومة ستصدق بوعودها، وأن الاقتصاد سينمو، وأنه سيجد عملاً ومالاً يكفيه وعياله. يبني المؤلف رؤيته على أساس أنه منذ الثورة الصناعية وبروز الدولة الأمة في أوروبا وأمريكا، نشأت حول العالم ما يزيد على 185 دولة أمة، يسمي المؤلف هذه الدول أشباه دول أمم، وينعتها بأنها مشاريع وطنية غير مكتملة، فهي نشأت بدافع التوق للحرية، فلذا لم يتبع مسار النشوء فيها ما حدث في أمريكا وأوروبا، حيث أدى نشوء طبقة وسطى، وسوق ذات أبعاد وطنية، إلى نشوء دولة حديثة متقدمة علمياً وتكنولوجياً، فلذا نجد أننا في نهاية القرن العشرين أمام 140 بلد متخلف، و4 بلدان حديثة التصنيع - وهي كوريا الجنوبية، تايوان، سنغافورة وهونج كونج -، و24 بلداً متقدماً، يشير المؤلف إلى تأثيرات الحرب الباردة في خلق وهم النمو، حيث كانت بعض الدول ذات قيمة استراتيجية لأحد طرفي الصراع، فلذا تتلقى المساعدات الاقتصادية التي تجعلها قابلة للبقاء، ولكن نهاية الحرب الباردة هدمت هذا الوضع ووضعت هذه الدول في مأزق. يتكون الكتاب من مقدمة جميلة وستة فصول، الفصل الأول يتناول أفول الدول الأمم، التي يرى المؤلف أن ملامحها الأساسية صيغت في معاهدة وستفاليا 1648 م التي أنهت الحروب الدينية بين ملوك أوروبا، وأنه مع الثورة الصناعية اقترنت خرافتا التقدم والتنمية، وبعد الحرب العالمية الأولى بدأت كل مجموعة لديها ألفة أثنية أو دينية في إنشاء دولة، حتى ولو لم تكن مقومات الدولة متوفرة، وبدأت حركات التحرر من الاستعمار التي ينعي المؤلف أن أبناء من قاموا بها الآن، تتلخص أحلامهم في الهجرة إلى دولة المستعمِر السابق. يمضي المؤلف في الفصل الثاني في توضيح ملامح الاقتصاد العالمي الحديث، وقوة الشركات عبر الوطنية - التي تسمى متعددة الجنسيات -، والتي بلغ عددها 38 ألف شركة، ويرى أن العولمة في الواقع ليست بين البلدان، وإنما هي في الاتفاقيات الاقتصادية التي تجريها هذه الشركات فيما بينها، وأن هذه الشركات لا تعبأ بتنمية البلدان الفقيرة، وإنما فقط بزيادة زبائنها، ويتساءل المؤلف إذا كان لهذه الشركات كل هذه القوة، لماذا هي معفية من المسئولية الاجتماعية؟ ويقترح أن يكون لها تمثيل في الهيئات الاقتصادية الدولية كما الدول، ويؤكد أن الديموقراطية تآكلت لأن العالم الآن يقبع تحت دكتاتورية اقتصادية، يتم من خلالها ترويج العقيدة الاقتصادية الوحيدة التي تسمى (إجماع واشنطن)، والتي ترى أن "السوق الحرة يجب أن تنظم كل الأنشطة الاقتصادية، وعلى الدول التدخل للمحافظة على الانضباط المالي، وتحقيق سعر مستقر للصرف، وإضفاء الليبرالية على الاقتصاد وتحريره من القيود وخصخصته، بالإضافة إلى جعل العمالة مرنة كسبيل وحيد للحصول على القروض واجتذاب الاستثمارات الأجنبية"، ويسخر المؤلف من أن هذه العقيدة الاقتصادية فرضت على العالم كله، وأن هذه مأثرة لم يصل إليها أي دين. الفصل الثالث والذي بعنوان الداروينية الدولية يتناول كيف صار السوق يطبق نظرية الانتخاب الطبيعي بحيث لا يبقى إلا الشركات القادرة على المنافسة، ويمضي مناقشاً كيف يزيد هذا من البؤس العالمي، وكيف يزداد الأغنياء غنى والفقراء فقراً مع عرض لإحصائيات متوقعة لعام 2020 م، حيث سيعيش 6.6 مليارات من أصل 8 في عالم المتخلف، مع وجود 3 مليارات فقير، ومئات ملايين العاطلين عن العمل، وغيرها من النذر المرعبة لمستقبل قريب وقاتم. في فصل الكتاب الأخير (البقاء)، يعرض المؤلف لا نقول حلول وإنما ما يشبه التوصيات للبلدان الفقيرة بالتركيز على توفير الغذاء والماء والطاقة والاستقرار السكاني مع خفض معدلات الإنجاب، ونسيان وهم القفزة التنموية التي ستجعل البلد متطوراً. كتاب جميل يستحق القراءة بإمعان.
Review # 2 was written on 2013-10-18 00:00:00
0was given a rating of 3 stars Robert Armstrong
كتاب مهم. مقال عرضي للكتاب:
Review # 3 was written on 2012-12-11 00:00:00
0was given a rating of 4 stars Antonio Yanez
خرافة التنمية تأتي أهمية هذا الكتاب الاقتصادي من أن كاتبه عالمثالثي، اقتصادي من البيرو عمل ولسنوات طويلة كممثل للبيرو في منظمة التجارة العالمية، ففي مقابل القراءة لمبشري العولمة والاقتصاد العالمي التنافسي الأمريكان مثل توماس فريدمان، يأتي هذا الكتاب لينزع عن تلك البشارات شكلها اليوتوبي، ويظهر لنا حجم الخسائر التي سنمنى بها كعالم ثالث من هذا الاقتصاد العالمي المفتوح في مقابل المكاسب التي سيجنيها العالم الأول. عنوان الكتاب ذاته صاعق، فالتنمية هي أغنية كل حكومات العالم الثالث، هي الوعد الذي تبرر به الحكومات طغيانها، والمواطن المطحون الذي تخلى عن كل شيء تقريباً، يحلم بأن الحكومة ستصدق بوعودها، وأن الاقتصاد سينمو، وأنه سيجد عملاً ومالاً يكفيه وعياله. يبني المؤلف رؤيته على أساس أنه منذ الثورة الصناعية وبروز الدولة الأمة في أوروبا وأمريكا، نشأت حول العالم ما يزيد على 185 دولة أمة، يسمي المؤلف هذه الدول أشباه دول أمم، وينعتها بأنها مشاريع وطنية غير مكتملة، فهي نشأت بدافع التوق للحرية، فلذا لم يتبع مسار النشوء فيها ما حدث في أمريكا وأوروبا، حيث أدى نشوء طبقة وسطى، وسوق ذات أبعاد وطنية، إلى نشوء دولة حديثة متقدمة علمياً وتكنولوجياً، فلذا نجد أننا في نهاية القرن العشرين أمام 140 بلد متخلف، و4 بلدان حديثة التصنيع - وهي كوريا الجنوبية، تايوان، سنغافورة وهونج كونج -، و24 بلداً متقدماً، يشير المؤلف إلى تأثيرات الحرب الباردة في خلق وهم النمو، حيث كانت بعض الدول ذات قيمة استراتيجية لأحد طرفي الصراع، فلذا تتلقى المساعدات الاقتصادية التي تجعلها قابلة للبقاء، ولكن نهاية الحرب الباردة هدمت هذا الوضع ووضعت هذه الدول في مأزق. يتكون الكتاب من مقدمة جميلة وستة فصول، الفصل الأول يتناول أفول الدول الأمم، التي يرى المؤلف أن ملامحها الأساسية صيغت في معاهدة وستفاليا 1648 م التي أنهت الحروب الدينية بين ملوك أوروبا، وأنه مع الثورة الصناعية اقترنت خرافتا التقدم والتنمية، وبعد الحرب العالمية الأولى بدأت كل مجموعة لديها ألفة أثنية أو دينية في إنشاء دولة، حتى ولو لم تكن مقومات الدولة متوفرة، وبدأت حركات التحرر من الاستعمار التي ينعي المؤلف أن أبناء من قاموا بها الآن، تتلخص أحلامهم في الهجرة إلى دولة المستعمِر السابق. يمضي المؤلف في الفصل الثاني في توضيح ملامح الاقتصاد العالمي الحديث، وقوة الشركات عبر الوطنية - التي تسمى متعددة الجنسيات -، والتي بلغ عددها 38 ألف شركة، ويرى أن العولمة في الواقع ليست بين البلدان، وإنما هي في الاتفاقيات الاقتصادية التي تجريها هذه الشركات فيما بينها، وأن هذه الشركات لا تعبأ بتنمية البلدان الفقيرة، وإنما فقط بزيادة زبائنها، ويتساءل المؤلف إذا كان لهذه الشركات كل هذه القوة، لماذا هي معفية من المسئولية الاجتماعية؟ ويقترح أن يكون لها تمثيل في الهيئات الاقتصادية الدولية كما الدول، ويؤكد أن الديموقراطية تآكلت لأن العالم الآن يقبع تحت دكتاتورية اقتصادية، يتم من خلالها ترويج العقيدة الاقتصادية الوحيدة التي تسمى (إجماع واشنطن)، والتي ترى أن "السوق الحرة يجب أن تنظم كل الأنشطة الاقتصادية، وعلى الدول التدخل للمحافظة على الانضباط المالي، وتحقيق سعر مستقر للصرف، وإضفاء الليبرالية على الاقتصاد وتحريره من القيود وخصخصته، بالإضافة إلى جعل العمالة مرنة كسبيل وحيد للحصول على القروض واجتذاب الاستثمارات الأجنبية"، ويسخر المؤلف من أن هذه العقيدة الاقتصادية فرضت على العالم كله، وأن هذه مأثرة لم يصل إليها أي دين. الفصل الثالث والذي بعنوان الداروينية الدولية يتناول كيف صار السوق يطبق نظرية الانتخاب الطبيعي بحيث لا يبقى إلا الشركات القادرة على المنافسة، ويمضي مناقشاً كيف يزيد هذا من البؤس العالمي، وكيف يزداد الأغنياء غنى والفقراء فقراً مع عرض لإحصائيات متوقعة لعام 2020 م، حيث سيعيش 6.6 مليارات من أصل 8 في عالم المتخلف، مع وجود 3 مليارات فقير، ومئات ملايين العاطلين عن العمل، وغيرها من النذر المرعبة لمستقبل قريب وقاتم. في فصل الكتاب الأخير (البقاء)، يعرض المؤلف لا نقول حلول وإنما ما يشبه التوصيات للبلدان الفقيرة بالتركيز على توفير الغذاء والماء والطاقة والاستقرار السكاني مع خفض معدلات الإنجاب، ونسيان وهم القفزة التنموية التي ستجعل البلد متطوراً. كتاب جميل يستحق القراءة بإمعان.
Review # 4 was written on 2013-10-18 00:00:00
0was given a rating of 3 stars Margery Schultz
كتاب مهم. مقال عرضي للكتاب:


Click here to write your own review.


Login

  |  

Complaints

  |  

Blog

  |  

Games

  |  

Digital Media

  |  

Souls

  |  

Obituary

  |  

Contact Us

  |  

FAQ

CAN'T FIND WHAT YOU'RE LOOKING FOR? CLICK HERE!!!