Naphtalene: A Novel of Baghdad Book

3.5/5
الرواية خدت أكثر من وقتها متخاذل جدًا في القراءة اليومين دول و الأسلوب قوي جدًا و ثقيل جدًا
و حاليًا عالية ممدوح تحتل بالنسبة ليا أقوي قلم نسوي أنا قرأتله
الرواية مش بس بتمثل المجتمع العراقي زمان و لكن كمان فيها اجزاء كثير ما زالت بتمثل المجتمعات العربية كلها حاليًا
شخصيات الرواية كلها تقريبًا فريدة من نوعها
بطلة الرواية من أقوي بطلات الروايات في إحساسها بكل شئ حواليها وصفها للروائح للأشياء للأحاسيس للأماكن شئ بديع جدًا
بما ان الرواية بدايتها تقريبًا كانت كلام عن نشاطات بعض الشخصيات الجنسية فهبدأ الريفيو بيها
الخالتان الشاذتان و العمة اللي بتشتهي روائح الآخرين و الجدة اللي عارفه نشاطات نساء البيت وبتتركهم لوحدهم و بتطلع تصلي علي السطح و تدعي ربنا يهدي الجميع و يسترهم
الحقيقة دي طبيعة المجتمع العربي كله دايمًا بيبقي عندنا معرفة بجزء من نشاطات القريبين مننا الجنسية او علي الأقل إحساس حتي لكن دايمًا بنفضل اننا منواجهش و نكون مواربين في الموضوع ده غير الجحافل اللي بتدعي ان ملهاش اي نشاط جنسي اصلًا ان كانوا ستات ولا رجالة
استغربت جدًا موضوع الخالتين الشواذ ده اول مرة تقابلني حاجة زي كده في رواية
العمة مستغربتش للدرجة بس الغريب في الموضوع كله ان الشخصيات دي في رواية عربية بقلم نسوي قوي جدًا حاجة عظيمة جدًا
خلينا نتكلم عن الأب و قسوته علي أهل بيته جميعًا لدرجة انك تحس انه سادي او مجنون و علي أولاده و بعده عن الجميع لينتهي به الأمر ان يترك زوجته المريضة و يرسلها لأهلها و يتزوج من أخري و يترك البيت نهائيًا بطفليه و يدبأ في رحلته للهاوية ما فعله كان يعتقد انه الصحيح بالنسبة له و لكن ما حدث أننا رأينا تشقق روحه مع كل حدث عظيم حتي لم يستطع ان يتمالك أعصابه في النهاية و تعري أمام كل السجن و هو يحرق ملابسه و يصرخ بكلام غير مفهوم
و هذا من أقوي مشاهد الرواية و جدير جدًا بكونه مشهد النهاية
و خلينا نتكلم عن الزوجة المريضة و ازاي في وقت من الأوقات كان عادي جدًا ان جوزها يسيبها و يبعتها لاهلها و محدش يقدر يقوله ان اللي بيعمله غلط !!!
و بقايا هذا النشاط ما زالت موجوده في المجتمعات الحالية و لكن بصورة نادرة
سمعت كثيرًا عن الأزواج الذين يتركون زوجاتهم لأنهم لاينجبون و الزوجات التي تشجع أزواجها علي الزواج بأخريات عندما يعلمون أنهم لا ينجبون و أن المشكلة منهن و لكن لم أسمع بحياتي عن زوجة تترك زوجها لأنه لا ينجب و لكني سمعت بالطبع العديد من حكايات الزوجات الاتي يخونون أزواجهم بسبب الضعف الجنسي
نظرتي للمجتمعات العربية للأسف نظرة تري كل ما هو سئ و أنا غير سعيد بما أري و لكن أيًا كان فلنكمل
فلنتكلم إذن عن العمة هذه الامرأة التي رفضت العديد من العرسان حتي كبر سنها كثيرًا لانها كانت تريد ابن عمها منير الغني و لكن منير شخصية تافهه غير مسؤولة انتهي به الأمر أن تركها قبل حتي أن يدخل بها و تركها بدون أن تعرف عنه أي شئ لمدة عام كامل و لكن العلقة التي أكلها علي يديها عندما عاد أخيرًا كانت تستحق كل هذا الإنتظار و شعور بالرضا من القارئ لما حدث لهذا الشخص المستهتر و لكن في نفس الوقت لا تستطيع ان تتعاطف مع العمة فريدة كثيرًا لانها بتعتنتها و رفضها للجميع و أنفها التي كانت في السماء دائمًا هي ما تسببت في كل هذا
هيا نتحدث عن الجدة هذه السيدة التي لم نر أي خطأ منها حتي نصل إلي آخر عشر صفحات فنجدها تخبر ابنها ان زوجته الجديدة نوريه ما زالت محرمه علي دخول البيت و انهما سيجدون له زوجة أخري أولًا قبل ان يتحدثوا في تفاصيل طلاقها
تناقد الجدة في هذا الموقف هي تعاقب ابنها و زوجته الجديدة علي ما فعلاه بحق أم هدي (إقبال) بانه تركها بانها تشجعه علي الزواج مرة أخري و ترك ثلاثة ابناء و زوجة جديدة ليتزوج للمرة الثالثة و هذا للأسف منطق غريب جدًا للأباء و الأمهات عندنا في المجتمع العربي و ما زال الكثير من التناقض فيما يتعلق بارتباط ابناءهم و زواجهم و هم حتي لا يفكرون ببنات الناس وقتها
عادل أخو هدي و حبه للبنت الثرية يذكرني كثيرًا بحبنا أيام الطفولة نحن نحب كثيرًا نهيم غرامًا في عقولنا الصغيرة و لكن عندما تسنح الفرصة للكلام مع من نحب كل ما نفعله هو ان نهرب
و الآن نتكلم عن بطلة الرواية هدي
في مشهد الحمام العراقي الجماعي للنساء أبهرتنا هدي و غمرتنا بمشاعرها و الروائح التي تشمها و الألوان التي تراها و الأجسام المختلفة و الانحناءات المختلفة التي ترسم كل جسد كانت تجربة أقل ما يقال عنها انه غامرة
لو لم تخبرنا هدي العديد من المرات بحبها لمحمود كنا سنظن من قوة الأحاسيس التي وجهتها للقراء في الحمام انها تحب النساء كخالاتها
هدي تذكرني كثيرًا بنفسي عندما غادرت منذ أعوام أبوسمبل بغير إرادتي
كيف كنت ما زلت متعلق بالجميع و لكن الجميع تخطاني بكل سهولة و أصبحت ذكري عابرة منسية في العقول
و هم ما زالوا ذكري حية في الكثير من أحلامي
تشعر ان جميع أفراد الحي ما صدقوا انهم سيغادرون فتنكروا جميعًا لبعضهم البعض و أن الحلقة الوحيدة التي كانت تربط الجميع ببعض هي هدي بحبها لهم بلا أي إستثناء
ستضطر هدي فجأة ان تعيش في عالم لا تنتمي له عالم جديد بلا اي صداقات ولا احباب ولا معارف
تشعر بالحنين و الحب الغامر لأشخاص نسوها منذ زمان و ليس عندهم اي استعداد ان يتصلوا بها مرة اخري
لنترك هدي بسلام مع معاناتها التي لن نعرفها بعد انتهاء احداث الرواية و نتجه إلي عبد الناصر
اجل هذا الزعيم العربي الخطيب الباهر الذي حرك مشاعر الجميع و أشعل الثورات في كل مكان
تأثير جمال عبد الناصر كان قوي جدًا علي العديد من الشعوب و لكنه كان مميت في نفس الوقت لقد عاش الجميع في وهم انهم جميعًا سيصبحون دول مستقلة و سيطردون العدو الصهيوني المحتل من فلسطين و انهم سوف يتحدون و جميع الأحلام ستتحقق
ليستيقظ الجميع علي الهزائم و خيبات الأمل العديدة و المتتالية
أرشح الرواية لجميع محبين الروايات الأدبي ذات الأساليب القوية و الأقلام الخالدة
يوجد العديد من الأقلام النسوية العملاقة في العالم العربي و لكن للأسف لا نعرف الكثير عنهم لأنه نادر ما يسلط الضوء علي الأدب الحقيقي فالضوء دائمًا مسلط علي البيست سيلرز للأسف

Published in another edition as "Naphthalene," this is a coming of age story set in Baghdad during the 1950s. The author reveals the experience of growing up female in impressionistic vignettes, sometimes soaring into sequences of magical realism. She opens a window for western readers into a Muslim world where women band together in their often sequestered lives, surviving in an alien patriarchy that both limits and emboldens them.

Huda, the young girl at the center of this story, is not easily intimidated by the circumstances of her world, growing up female, her mother dying of tuberculosis and her father a police officer whose moods swing wildly between sentimentality and violence, taking a second wife and deserting his family, sending his first wife away and leaving sister, son and daughter in the care of his mother. Huda's younger brother Adil, a sensitive soul, is lovingly drawn, and her young aunt waits for a proposal of marriage that comes from a man who also, it turns out, is given to desertion. There are portraits of Huda's friends, including a lame girl and a boy who wins her heart, only to be drawn into perilous political unrest.

The most memorable scene for me is her reunion with her father, an officer at the prison in Karbala, and then his coming undone as others are promoted before him. You get a sense of the mystery of men, who are driven in this culture by social forces that both elevate them above women and destroy them. Vivid in its descriptions of scenes and people, the book represents an attempt to capture memories, fixing them in the naphtalene (mothballs) of the title, as time and circumstances move on, changing everything forever.