Male Sexual Awareness: Increasing Sexual Satisfaction Book

الديناميات الخفية وراء الجنسانية البشرية
.
.
قبل أن نحدد ما هو خاص في النشاط الجنسي الذكوري ، نحتاج أولاً إلى التفكير في ما هو عالمي. الأهم من ذلك هو أن الجنس يبدأ في العقل وينتقل إلى أسفل ، وليس العكس.

تأمل للحظة لماذا يمكن أن تكون الملامسة البسيطة لشحمة الأذن من شفتي العشيق مثيرة للغاية ، بينما يتسبب ملامسة الأعضاء التناسلية أثناء الفحص الطبي إلى الشعور بالبرد والانكماش . يكمن الاختلاف في معنى الأحداث ، والمعنى تصنعه أذهاننا ، وليس مناطقنا الجنسية.

إذن ، بالنسبة لكلا الجنسين ، فإن رحلة الرغبة الجنسية ليست رحلة منعكس بسيط. بين رغبتنا الفطرية وقدرتنا البيولوجية على المتعة والترابط والأشكال الخاصة التي تتخذها في حياة الأفراد من الرجال والنساء ، يكمن نظام نفسي إما يسمح للعملية الجنسي بالازدهار أو يغلقها تمامًا. هذا "النظام" غير واعي ويمكن أن يكون حقل ألغام للرغبة الجنسية.

في أعمق مستوى في أذهاننا ، لدينا جميعًا مشاعر ومعتقدات تعقّد الإثارة الجنسية. على سبيل المثال ، يميل الكثير منا إلى الشعور بالذنب على وجه الخصوص والقلق بشأن الآخرين. كما سنرى ، فإن مثل هذه المشاعر لا تتوافق مع الشعور بالتخلي الأناني الضروري للعقل البشري ليصبح متحمسًا جنسيًا.

يشعر الآخرون بالضعف تجاه مشاعر الخزي والرفض أو أنهم عرضة لمشاعر عدم الكفاءة ، ومثل هذه الحالات السلبية دائمًا ما يكون لها تأثير مخيف على الرغبة. يكفي أن نقول إن البشر معقدون جدا بحيث لا يمكننا إثارة أقل قدر من الإثارة بينما نشعر بالمسؤولية المفرطة تجاه الآخرين ، أو القلق بشأن رفاهيتهم ، أو الشعور بالعار والرفض ، أو الاكتئاب تجاه أنفسنا.

ومع ذلك ، من منا لم يشعر بالذنب أو الرفض؟ في حين أن الرغبة في المتعة عالمية وقد تكون القدرة على الشعور بها صعبة ، فإن كل شخص يمتلك مزيجًا من المشاعر والمعتقدات التي تجعل الإثارة الجنسية مشكلة محتملة.

لاحظ أنني قلت من المحتمل أن تكون مشكلة. نفس العقل الذي يخلق مشكلة للإثارة الجنسية يوفر أيضًا - من باب المجاملة للخيال - حلاً محتملاً. نرى مثل هذه الحلول من حولنا: تسمى التخيلات الجنسية والتفضيلات الجنسية.

التخيلات والتفضيلات الجنسية هي المركبات التي من خلالها تتصدى عقولنا للتأثير المروع لمشاعر الذنب والقلق والعار والرفض والعجز وتجعلها آمنة بما يكفي لتجربة المتعة. على سبيل المثال ، أحب أحد المرضى إطفاء الأنوار أثناء ممارسة الجنس لتقليل مشاعر الخجل تجاه جسده ، وكانت غرفة النوم المظلمة هي الحالة التي يشعر فيها بالأمان الكافي من مشاعر العار . القضاء على الاتصال البصري ، وبالتالي تقليل خطر الاضطرار إلى القلق بشأن ما إذا كان شريكه الجنسي راضيًا.
فضل شخص آخر العكس - التواصل البصري المستمر - من أجل الحصول على نوع معين من الطمأنينة ضد خطر محسوس من الرفض أو التخلي. وانجذب آخر بشكل خاص إلى النساء الأصغر سناً لأنه تخيل أن شبابهن يمثل السعادة والطاقة المتفائلة ، وبالتالي ، سوف يقاوم إحساسه المزمن والمبالغ بالالتزام بإسعاد النساء.
كان على آخر أن يتخيل أنه مهيمن جنسيًا للتخلي عن العبء النفسي للشعور بالمسؤولية المفرطة .

كانت هذه السيناريوهات الجنسية حلولا للمشاكل. لدينا جميعًا نسخة من هذه المشكلات ، ونقوم جميعًا بتطوير الحلول الصحيحة في سعينا للحصول على المتعة الجنسية ، ومثال من مراهقتي الخاصة يوضح هذه النقطة بشكل أكبر. عندما كنت في الخامسة عشرة من عمري ، كنت أعشق فتاة. التي ، في وقت لاحق ، ربما شعرت بنفس الشعور. ومع ذلك ، كانت خجولة وكنت متوتراً جدا . أتذكر أنها كانت تسير إلى منزلها ذات ليلة وأنا أفكر بيأس في نفسي أنني يجب أن آخذ يدها أو أضع ذراعي حولها ومع ذلك شعرت بالشلل وأنني لا أستطيع القيام بذلك

ما الذي كنت أخاف منه؟ حسنًا ، الرفض بالطبع. لكن عندما أفكر في هذا الموقف ، أدرك أن خوفي من الرفض يستند إلى افتراضين غير عقلانيين وغير واعيين تمامًا: أولاً : أن الفتيات يميلون بشكل طبيعي إلى الشعور بالتطفل والإرهاق من اهتماماتي الجنسية. وثانيًا : أنه لسبب ما ، لم يكن من المفترض أن أكون عاطفياً لهذه الدرجة ، كلا المعتقدين كان لهما تأثير مخيف على رغبتي الجنسية.

لكن في سياق عائلتي الأصلية ، كانت هذه المعتقدات منطقية تمامًا. كانت والدتي في كثير من الأحيان مزعجة وغير سعيدة ومن الواضح أنها مستاءة من والدي (غالبًا لسبب وجيه). مثل معظم الأطفال ، نشأت مع افتراض غير مقصود أن الأحاسيس التي رأيتها في والدتي كانت تكمن تحت السطح في كل النساء. في هذه الحالة ، عممت من والدتي وطوّرت اعتقادًا سريًا بأن النساء معرضات للاختلال مع الرجال وفي الحياة ، وهو الإحساس الذي أوصلني إلى أنه لن يكون مرحبًا بمبادراتي الجنسية الذكورية. تأثرت ثقتي الجنسية بسبب ذلك.
.
Michael J. Bader
Male Sexuality
Translated By #Maher_Razouk